responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 344

(1) - السابقون الذين ذكروا في أول السورة} «فَرَوْحٌ» أي فله روح و هو الراحة و الاستراحة عن ابن عباس و مجاهد يعني من تكاليف الدنيا و مشاقها و قيل الروح الهواء الذي تستلذه النفس و يزيل عنها الهم «وَ رَيْحََانٌ» يعني الرزق في الجنة و قيل هو الريحان المشموم من ريحان الجنة يؤتى به عند الموت فيشمه عن الحسن و أبي العالية و قتادة و قيل الروح الرحمة و الريحان كل نباهة و شرف و قيل الروح النجاة من النار و الريحان الدخول في دار القرار و قيل روح في القبر و ريحان في الجنة و قيل روح في القبر و ريحان في القيامة «وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ» يدخلونها «وَ أَمََّا إِنْ كََانَ مِنْ أَصْحََابِ اَلْيَمِينِ» أي إن كان المتوفى من أصحاب اليمين‌} «فَسَلاََمٌ لَكَ مِنْ أَصْحََابِ اَلْيَمِينِ» أي فترى فيهم ما تحب لهم من السلامة من المكاره و الخوف و قيل معناه فسلام لك أيها الإنسان الذي هو من أصحاب اليمين من عذاب الله و سلمت عليك ملائكة الله عن قتادة قال الفراء فسلام لك إنك من أصحاب اليمين فحذف إنك و قيل معناه فسلام لك منهم في الجنة لأنهم يكونون معك و يكونون لك بمعنى عليك (سؤال) يقال لم يتبرك باليمين (و الجواب) إن العمل ميسر بها لأن الشمال معسر العمل بها من نحو الكتابة و الأعمال الدقيقة} «وَ أَمََّا إِنْ كََانَ مِنَ اَلْمُكَذِّبِينَ» بالبعث و الرسل و آيات الله «اَلضََّالِّينَ» عن الهدى الذاهبين عن الصواب و الحق‌} «فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ» أي فنزلهم الذي أعد لهم من الطعام و الشراب من حميم جهنم‌} «وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ» أي إدخال نار عظيمة كما قال‌ وَ يَصْلى‌ََ سَعِيراً في قراءة من شدد} «إِنَّ هََذََا لَهُوَ حَقُّ اَلْيَقِينِ» أضاف الحق إلى اليقين و هما واحد للتأكيد أي هذا الذي أخبرتك به من منازل هؤلاء الأصناف الثلاثة هو الحق الذي لا شك فيه و اليقين الذي لا شبهة معه و قيل تقديره حق الأمر اليقين‌} «فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ اَلْعَظِيمِ» أي نزه الله سبحانه عن السوء و الشرك و عظمه بحسن الثناء عليه و قيل معناه نزه اسمه عما لا يليق به فلا تضف إليه صفة نقص أو عملا قبيحا و قيل معناه قولوا سبحان ربي العظيم و العظيم في صفة الله تعالى معناه إن كل شي‌ء سواه يقصر عنه فإنه القادر العالم الغني الذي لا يساويه شي‌ء و لا يخفى عليه شي‌ء جلت آلاؤه و تقدست أسماؤه.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست