responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 334

334

(1) - اَلْعَظِيمِ» أي الذنب العظيم عن مجاهد و قتادة و الإصرار أن يقيم عليه فلا يقلع عنه و لا يتوب منه و قيل الحنث العظيم الشرك أي لا يتوبون عنه عن الحسن و الضحاك و ابن زيد و قيل كانوا يحلفون لا يبعث الله من يموت و إن الأصنام أنداد الله عن الشعبي و الأصم } «وَ كََانُوا يَقُولُونَ أَ إِذََا مِتْنََا وَ كُنََّا تُرََاباً وَ عِظََاماً أَ إِنََّا لَمَبْعُوثُونَ» أي ينكرون البعث و النشور و الثواب و العقاب فيقولون مستبعدين لذلك منكرين له أ إذا خرجنا من كوننا أحياءو صرنا ترابا أ نبعث‌} «أَ وَ آبََاؤُنَا اَلْأَوَّلُونَ» أي أ و يبعث آباؤنا الذين ماتوا قبلنا و يحشرون إن هذا البعيد و من قرأ أ و آباؤنا بفتح الواو فإنها واو العطف دخل عليها ألف الاستفهام‌} «قُلْ» يا محمد لهم «إِنَّ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ» أي الذين تقدموكم من آبائكم و غير آبائكم و الذين يتأخرون عن زمانكم «لَمَجْمُوعُونَ إِلى‌ََ مِيقََاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ» يجمعهم الله و يبعثهم و يحشرهم إلى وقت يوم معلوم عنده و هو يوم القيامة} «ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا اَلضََّالُّونَ» الذين ضللتم عن طريق الحق و جزتم عن الهدى «اَلْمُكَذِّبُونَ» بتوحيد الله و إخلاص العبادة له و نبوة نبيه‌}} «لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ ` فَمََالِؤُنَ مِنْهَا اَلْبُطُونَ» مفسر في سورة الصافات } «فَشََارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ اَلْحَمِيمِ» الشجر يؤنث و يذكر فلذلك قال «مِنْهَا» ثم قال «عَلَيْهِ» و كذلك الثمر يؤنث و يذكر} «فَشََارِبُونَ شُرْبَ اَلْهِيمِ» أي كشرب الهيم و هي الإبل التي أصابها الهيام و هو شدة العطش فلا تزال تشرب الماء حتى تموت عن ابن عباس و عكرمة و قتادة و قيل هي الأرض الرملية التي لا تروى بالماء عن الضحاك و ابن عيينة «هََذََا نُزُلُهُمْ يَوْمَ اَلدِّينِ» النزل الأمر الذي ينزل عليه صاحبه و المعنى هذا طعامهم و شرابهم يوم الجزاء في جهنم.

ـ

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست