نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 322
322
(1) - أن ينام لقي الله و وجهه كالقمر ليلة البدر و عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال من قرأ في كل ليلة جمعة الواقعة أحبه الله و حببه إلى الناس أجمعين و لم ير في الدنيا بؤسا أبدا و لا فقرا و لا آفة من آفات الدنيا و كان من رفقاء أمير المؤمنين تمام الخبر.
تفسيرها
ختم الله سبحانه سورة الرحمن بصفة الجنة و افتتح هذه السورة أيضا بصفة القيامة و الجنة فاتصلت إحداهما بالأخرى اتصال النظير للنظير فقال:
القراءة
في الشواذ قراءة الحسن و الثقفي و أبي حيوة خافضة رافعة بالنصب.
الحجة
هذا منصوب على الحال قال ابن جني و قوله «لَيْسَ لِوَقْعَتِهََا كََاذِبَةٌ» حال أخرى قبلها أي إذا وقعت الواقعة صادقة الوقعة خافضة رافعة فهذه ثلاثة أحوال و مثله مررت بزيد جالسا متكئا ضاحكا و إن شئت أن تأتي بأضعاف ذلك جاز و حسن كما أن لك أن تأتي للمبتدأ من الأخبار بما شئت فتقول زيد عالم جميل فارس كوفي بزاز و نحو ذلك أ لا ترى أن الحال زيادة في الخبر و ضرب منه.
اللغة
الكاذبة مصدر مثل العافية و العاقبة و الرج التحريك باضطراب و اهتزاز و منه
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 322