responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 260

(1) - و التدلي الامتداد إلى جهة السفل يقال دلاه صاحبه فتدلى و القاب و القيب و القاد و القيد عبارة عن مقدار الشي‌ء .

الإعراب‌

«وَ هُوَ بِالْأُفُقِ اَلْأَعْلى‌ََ» مبتدأ و خبر في موضع الحال و قال الفراء هو معطوف على الضمير في استوى أي استوى جبرائيل و النبي ص بالأفق الأعلى و التقدير استوى هو و هو قال و حسن ذلك لئلا يتكرر هو و أنشد:

أ لم تر أن النبع يصلب عوده # و لا يستوي و الخروع المتقصف‌

قال الزجاج و هذا لا يجوز إلا في الشعر لأنهم يستقبحون استويت و زيد و إنما المعنى فاستوى جبرائيل و هو بالأفق الأعلى على صورته الحقيقية لأنه كان يتمثل للنبي ص إذا هبط عليه بالوحي في صورة رجل فأحب رسول الله ص أن يراه على صورته الحقيقية فاستوى في أفق المشرق فملأ الأفق: .

المعنى‌

«وَ اَلنَّجْمِ إِذََا هَوى‌ََ» فقيل في معناه أقوال (أحدها) أن الله أقسم بالقرآن إذ أنزل نجوما متفرقة على رسول الله ص في ثلاث و عشرين سنة عن الضحاك و مجاهد و الكلبي فسمي القرآن نجما لتفرقه في النزول و العرب تسمي التفريق تنجيما و المفرق منجما (و ثانيها) أنه أراد بالنجم الثريا أقسم بها إذا سقطت و غابت مع الفجر عن ابن عباس و مجاهد و العرب تطلق اسم النجم على الثريا خاصة قال أبو ذؤيب :

فوردن و العيوق مقعد رابي # الضرباء فوق النجم لا يتتلع‌

قال ابن دريد و الثريا سبعة أنجم ستة ظاهرة و واحد خفي يمتحن الناس به أبصارهم (و ثالثها) أن المراد به جماعة النجوم إذا هوت أي سقطت و غابت و خفيت عن الحسن و أراد به الجنس كما قال الراعي :

و بات يعد النجم في مستحيرة # سريع بأيدي الأكلين جمودها

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست