responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 229

(1) -

اللغة

ذرت الريح التراب تذروه ذروا إذا طيرته و أذرته تذرية بمعناه و الحبك الطرايق التي تجري على الشي‌ء كالطرائق التي ترى في السماء و في الصافي من الماء إذا مرت عليه الريح و هو تكسر جار فيه و يقال للشعر الجعد حبك و الواحد حباك و حبيكة و الحبك حسن أثر الصنعة في الشي‌ء و استواؤه يقال حبكه يحبكه و يحبكه‌قال زهير في الحبك:

مكلل بأصول النجم تنسجه # ريح خريق لضاحي مائه حبك‌

و الخراص الكذاب و الخرص الظن و الحدس و سمي الخزر خرصا منه و يقال كم خرص أرضك بكسر الخاء و أصل الخرص القطع من قولهم خرص فلان كلاما و اخترصه إذا اقتطعه من غير أصل و الغمرة من غمرة الماء يغمره و غمره الدين إذا غطاه بكثرته و الغمر السيد الكثير العطاء لأنه يغمر بعطائه .

الإعراب‌

قال الزجاج يوم نصب على وجهين (أحدهما) أن يكون على معنى يقع الجزاء يوم هم على النار يفتنون (و الآخر) أن يكون لفظه لفظ نصب و معناه معنى رفع لأنه مضاف إلى جملة كلام تقول يعجبني يوم أنت قائم و يوم أنت تقوم إن شئت فتحته و إن شئت رفعته كما قال الشاعر:

لم يمنع الشرب منها غير أن نطقت # حمامة في غصون ذات أو قال‌

و روي غير أن نطقت بالرفع لما أضاف غير إلى أن و ليست بمتمكنة فتح و كذلك لما أضاف يوم إلى الجملة فتح و كما قرئ من خزي يومئذ ففتح يوم و هو في موضع خفض لأنك أضفته إلى غير متمكن و قيل أنه لما جرى في كلامهم ظرفا بقي في موضع الرفع على ذلك‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست