responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 225

(1) - يقال ألق إلي سمعك أي اسمع قال ابن عباس كان المنافقون يجلسون عند رسول الله ص ثم يخرجون فيقولون ما ذا قال آنفا ليس قلوبهم معهم و قيل هو شهيد على صفة النبي في الكتب السالفة يريد أهل الكتاب عن قتادة } «وَ لَقَدْ خَلَقْنَا اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضَ وَ مََا بَيْنَهُمََا فِي سِتَّةِ أَيََّامٍ وَ مََا مَسَّنََا مِنْ لُغُوبٍ» أي نصب و تعب أكذب الله تعالى بهذا اليهود فإنهم قالوا استراح الله يوم السبت فلذلك‌لا تعمل فيه شيئا} «فَاصْبِرْ عَلى‌ََ مََا يَقُولُونَ» يا محمد من بهتهم و كذبهم و قولهم إنك ساحر أو مجنون و احتمل ذلك حتى يأتي الله بالفرج و هذا قبل أن أمر الله بالقتال «وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ» أي و صل و أحمد الله تعالى سمي الصلاة تسبيحا لأن الصلاة تشتمل على التسبيح و التحميد عن ابن عباس و قتادة و ابن زيد و قيل أراد به التسبيح بالقول تنزيها لله تعالى عما لا يليق به «قَبْلَ طُلُوعِ اَلشَّمْسِ وَ قَبْلَ اَلْغُرُوبِ» يعني صلاة الفجر و صلاة الظهر و العصر عن قتادة و ابن زيد } «وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ» يعني المغرب و العشاء الآخرة و قيل و من الليل يعني صلاة الليل و يدخل فيه صلاة المغرب و العشاء عن مجاهد و روي عن أبي عبد الله (ع) أنه سئل عن قوله «وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ اَلشَّمْسِ وَ قَبْلَ اَلْغُرُوبِ» فقال تقول حين تصبح و حين تمسي عشرات مرات لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شي‌ء قدير «وَ أَدْبََارَ اَلسُّجُودِ» فيه أقوال (أحدها) أن المراد به الركعتان بعد المغرب و إدبار النجوم الركعتان قبل الفجر عن علي بن أبي طالب (ع) و الحسن بن علي (ع) و الحسن و الشعبي و عن ابن عباس مرفوعا إلى النبي ص (و ثانيها) أنه التسبيح بعد كل صلاة عن ابن عباس و مجاهد (و ثالثها) أنه النوافل بعد المفروضات عن ابن زيد و الجبائي (و رابعها) أنه الوتر من آخر الليل روي ذلك عن أبي عبد الله (ع) .

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست