نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 222
(1) -
القراءة
قرأ أهل الحجاز و حمزة و خلف و إدبار بكسر الهمزة و الباقون «وَ أَدْبََارَ اَلسُّجُودِ» بالفتح و في الشواذ قراءة ابن عباس و أبي العالية و يحيى بن يعمر فنقبوا في البلاد بكسر القاف و قراءة السدي و ألقى السمع و قراءة أبي عبد الرحمن السلمي و طلحة و ما مسنا من لغوب بفتح اللام.
الحجة
قال أبو علي أدبار مصدر و المصادر تجعل ظروفا على إرادة إضافة أسماء الزمان إليها و حذفها كقولك جئتك مقدم الحاج و خفوق النجم و خلافة فلان تريد في ذلك كله وقت كذا فكذلك يقدر هنا وقت أدبار السجود إلا أن المضاف المحذوف في هذا الباب لا يكاد يظهر و لا يستعمل فهذا أدخل في باب الظروف من قول من فتح فكأنه أمر بالتسبيح بعد الفراغ من الصلاة و من فتح فجعله جمع دبر أو دبر مثل قفل و أقفال و طنب و أطناب و قد استعمل ذلك ظرفا نحو جئتك في دبر الصلاة و في أدبار الصلاة قال أوس بن حجر :
على دبر الشهر الحرام بأرضنا # و ما حولها جدب سنون تلمع
و أما من قرأ فنقبوا فقد قال ابن جني أنه فعلوا من النقب أي أدخلوا و غوروا في الأرض فإنكم لا تجدون لكم محيصا و قوله «أَوْ أَلْقَى اَلسَّمْعَ» معناه أو ألقى السمع منهو قوله «وَ مََا مَسَّنََا مِنْ لُغُوبٍ» فيمكن أن يكون من المصادر التي جاءت على فعول بفتح الفاء كالوضوء و الولوغ
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 222