responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 183

183

(1) - علي (ع) قال حدثني جابر بن عبد الله أن عليا (ع) حمل الباب يوم خيبر حتى صعد المسلمون عليه فاقتحموها و أنه حرك بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلا قال و روي من وجه آخر عن جابر ثم اجتمع عليه سبعون رجلا فكان جهدهم أن أعادوا الباب‌ و بإسناده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان علي (ع) يلبس في الحر و الشتاء القباء المحشو الثخين و ما يبالي الحر فأتاني أصحابي فقالوا إنا رأينا من أمير المؤمنين (ع) شيئا فهل رأيت فقلت و ما هو قالوا رأيناه يخرج علينا في الحر الشديد في القباء المحشو الثخين و ما يبالي الحر و يخرج علينا في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين و ما يبالي البرد فهل سمعت في ذاك شيئا فقلت لا فقالوا فسل لنا أباك عن ذلك فإنه يسمر معه فسألته فقال ما سمعت في ذلك شيئا فدخل على علي (ع) فسمر معه ثم سأله عن ذلك فقال أ و ما شهدت خيبر قلت بلى قال أ فما رأيت رسول الله ص حين دعا أبا بكر فقعد له ثم بعثه إلى القوم فانطلق فلقي القوم ثم جاء بالناس و قد هزم فقال بلى قال ثم بعث إلى عمر فقعد له ثم بعثه إلى القوم فانطلق فلقي القوم فقاتلهم ثم رجع و قد هزم فقال رسول الله ص لأعطين الراية اليوم‌رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله يفتح الله على يديه كرارا غير فرار فدعاني فأعطاني الراية ثم قال اللهم اكفه الحر و البرد فما وجدت بعد ذلك حرا و لا بردا و هذا كله منقول من كتاب دلائل النبوة للإمام أبي بكر البيهقي ثم لم يزل رسول الله ص يفتح الحصون حصنا حصنا و يجوز الأموال حتى انتهوا إلى حصن الوطيح و السلالم و كان آخر حصون خيبر افتتح و حاصرهم رسول الله ص بضع عشرة ليلة قال ابن إسحاق و لما افتتح القموص حصن ابن أبي الحقيق أتي رسول الله ص بصفية بنت حيي بن أخطب و بأخرى معها فمر بهما بلال و هو الذي جاء بهما على قتلي من قتلي يهود فلما رأتهم التي معها صفية صاحت و صكت وجهها و حثت التراب على رأسها فلما رآها رسول الله ص قال أعزبوا عني هذا الشيطانة و أمر بصفية فحيزت خلفه و ألقى عليها رداءه فعرف المسلمون أنه قد اصطفاها لنفسه و قال ص لبلال لما رأى من تلك اليهودية ما رأى أنزعت منك الرحمة يا بلال حيث تمر بامرأتين على قتلي رجالهما و كانت صفية قد رأت في المنام و هي عروس بكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق أن قمرا وقع في حجرها فعرضت رؤياها على زوجها فقال ما هذا إلا أنك تتمنين ملك الحجاز محمدا و لطم وجهها لطمة اخضرت عينها منها فأتي بها رسول الله ص و بها أثر منها فسألها رسول الله ص ما هو فأخبرته و أرسل ابن أبي الحقيق إلى رسول الله ص أنزل فأكلمك نعم فنزل‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست