نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 122
(1) - بفتح الياء كما في قوله يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ اَلنََّارِ وَ مََا هُمْ بِخََارِجِينَ مِنْهََا«وَ لاََ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ» أي لا يطلب منهم العتبي و الاعتذار لأن التكليف قد زال و قيل معناه لا يقبل منهم العتبي ثم ذكر سبحانه عظمته فقال} «فَلِلََّهِ اَلْحَمْدُ رَبِّ اَلسَّمََاوََاتِ وَ رَبِّ اَلْأَرْضِ رَبِّ اَلْعََالَمِينَ» أي الشكر التام و المدحة التي لا يوازيها مدحة لله الذي خلق السماوات و الأرض و دبرهما و خلق العالمين} «وَ لَهُ اَلْكِبْرِيََاءُ» أي السلطان القاهر و العظمة القاهرة و العلو و الرفعة «فِي اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضِ» لا يستحقهما أحد سواه و في الحديث يقول الله سبحانه الكبرياء ردائي و العظمة إزاري فمن نازعني واحدة منهما ألقيته في جهنم«وَ هُوَ اَلْعَزِيزُ» في جلاله «اَلْحَكِيمُ» في أفعالهو قيل العزيز في انتقاله من الكفار و الحكيم فيما يفعله بالمؤمنين و الأخيار.
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 122