responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 705

(1) -

القراءة

قرأ أهل الكوفة غير عاصم ما ذا تري بضم التاء و كسر الراء و الباقون بفتح التاء و الراء و في الشواذ قراءة الأعمش و الضحاك بضم التاء و فتح الراء و روي عن علي (ع) و ابن مسعود و ابن عباس و مجاهد و الضحاك و الأعمش و جعفر بن محمد فلما سلما بغير ألف و لام مشددة.

الحجة

قال أبو علي من فتح التاء فقال «مََا ذََا تَرى‌ََ» كان مفعول ترى أحد الشيئين إما أن يكون ما ذا في موضع نصب بأنه مفعول‌و يكون بمنزلة اسم واحد و إما أن يكون ذا بمنزلة الذي فيكون مفعول ترى الهاء المحذوفة من الصلة و يكون ترى على هذا معناها الرأي و ليس إدراك الحاسة كما تقول فلان يرى رأي أبي حنيفة و إذا جعلت ذا بمعنى الذي صار تقديره ما الذي تراه فيصير ما في موضع ابتداء و الذي في موضع خبره و يكون المعنى ما الذي تذهب إليه فيما ألقيت إليك هل تستسلم له و تتلقاه بالقبول أو تأتي غير ذلك و من قرأ ما ذا تري فيجوز أن يكون ما مع ذا بمنزلة اسم واحد فيكونا في موضع نصب و المعنى أ جلدا ترى على ما تحمل عليه أم خوار أو يجوز أن يكون ما مبتدأ و ذا بمعنى الذي و يعود إليه الذكر المحذوف من الصلة و الفعل منقول من رأى زيد الأمر و أريته الشي‌ء إلا أنه من باب أعطيت فيجوز الاقتصار على أحد المفعولين دون الآخر كما أن أعطيت كذلك و لو ذكرت المفعول الآخر كان أريت زيدا خالدا و قال ابن جني من قرأ ما ذا ترى فالمعنى ما ذا يلقى إليك و يوقع في خاطرك و من قرأ «مََا ذََا تَرى‌ََ» فالمعنى ما ذا تشير به و تدعو إلى العمل بحسبه و هو من قولك ما رأيك في كذا و منه قوله‌ لِتَحْكُمَ بَيْنَ اَلنََّاسِ بِمََا أَرََاكَ اَللََّهُ أي بما يحضرك إياه الرأي و الخاطر و أما قوله «أَسْلَمََا» فمعناه فوضا و أطاعا و أما سلما فمن التسليم أي سلما أنفسهما و أراهما كالتسليم باليد لما أمرا به و لم يخالفا ما أريد منهما من إجماع إبراهيم الذبح و إسحاق أو إسماعيل الصبر.

اللغة

التل الصرع و منه التل من التراب جمعه تلول و التليل العنق لأنه يتل و الجبين‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 705
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست