responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 677

(1) - الإبل و البقر «وَ لَهُمْ فِيهََا مَنََافِعُ وَ مَشََارِبُ» فمن منافعها لبس أصوافها و أشعارها و أوبارها و أكل لحومها و ركوب ظهورها إلى غير ذلك من أنواع المنافع الكثيرة فيها و المشارب من ألبانها «أَ فَلاََ يَشْكُرُونَ» الله تعالى على هذه النعم ثم ذكر سبحانه جهلهم فقال‌} «وَ اِتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اَللََّهِ آلِهَةً» يعبدونها «لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ» أي لكي ينصروهم و يدفعوا عنهم عذاب الله‌} «لاََ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ» يعني هذه الآلهة التي عبدوها لا تقدر على نصرهم و الدفع عنهم «وَ هُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ» يعني أن هذه الآلهة معهم في النار محضرون لأن كل حزب مع ما عبده من الأوثان في النار فلا الجند يدفعون عنها الإحراق و لا هي تدفع عنهم العذاب و هذا كما قال سبحانه‌ إِنَّكُمْ وَ مََا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اَللََّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ عن الجبائي و قيل معناه أن الكفار جند للأصنام يغضبون لهم و يحضرونهم في الدنيا عن قتادة أي يغضبون للآلهة في الدنيا و هي لا تسوق إليهم خيرا و لا تدفع عنهم شراقال الزجاج ينصرون الأصنام و هي لا تستطيع نصرهم ثم عزى نبيه ص بأن قال‌} «فَلاََ يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ» في تكذيبك «إِنََّا نَعْلَمُ مََا يُسِرُّونَ» في ضمائرهم «وَ مََا يُعْلِنُونَ» بألسنتهم فنجازيهم على كل ذلك.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 677
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست