responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 673

(1) - لكان ذلك أضر عليهم و أنكر من إرادة الشيطان ذلك‌} «هََذِهِ جَهَنَّمُ اَلَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ» بها في دار التكليف حاضرة لكم تشاهدونها «اِصْلَوْهَا اَلْيَوْمَ» أي ألزموا العذاب بها و أصل الصلاء اللزوم و منه المصلي الذي يجي‌ء في أثر السابق للزومه أثره و قيل معناه صيروا صلاها أي وقودها عن أبي مسلم «بِمََا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ» جزاء لكم على كفركم بالله و تكذيبكم أنبياءه «اَلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى‌ََ أَفْوََاهِهِمْ» هذا حقيقة الختم فتوضع على أفواه الكفار يوم القيامة فلا يقدرون على الكلام و النطق «وَ تُكَلِّمُنََا أَيْدِيهِمْ» بما عملوا «وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمََا كََانُوا يَكْسِبُونَ» أي نستنطق الأعضاء التي كانت لا تنطق في الدنيا لتشهد عليهم و نختم على أفواههم التي عهد منها النطق و اختلف في كيفية شهادة للجوارح على وجوه (أحدها) أن الله تعالى يخلقها خلقة يمكنها أن تتكلم و تنطق و تعترف بذنوبها (و ثانيها) أن الله تعالى يجعل فيها كلاما و إنما نسب الكلام إليها لأنه لا يظهر إلا من جهتها (و ثالثها) أن معنى شهادتها و كلامها أن الله تعالى يجعل فيها من الآيات ما يدل على أن أصحابها عصوا الله بها فسمى ذلك شهادة منها كما يقال عيناك تشهدان بسهرك و قد ذكرنا أمثال ذلك فيما سلف.

القراءة

قرأ أبو بكر وحده مكاناتهم على الجمع و الباقون على التوحيد و قد تقدم ذكر ذلك و قرأ عاصم و حمزة و سهل «نُنَكِّسْهُ» بضم النون الأولى و فتح الثانية و كسر الكاف و تشديدها و قرأ الباقون بضم الكاف و تخفيفها و قرأ أهل المدينة و الشام و يعقوب و سهل لتنذر بالتاء و الباقون بالياء.

الحجة

يقال نكسته و نكسته و أنكسه و أنكسه مثل رددت و رددت غير أن التشديد للتكثير و التخفيف يحتمل القليل و الكثير و من قرأ لتنذر بالتاء فهو خطاب للنبي ص و من قرأ

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 673
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست