نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 8 صفحه : 662
(1) -
القراءة
قرأ زيد عن يعقوب لمستقر لها بكسر القاف و الباقون بفتحها و قرأ أهل الحجاز و البصرة غير أبي جعفر و رويس و القمر بالرفع و الباقون بالنصب و روي عن علي بن الحسين زين العابدين (ع) و أبي جعفر الباقر و جعفر الصادق (ع) و ابن عباس و ابن مسعود و عكرمة و عطاء بن أبي رباح لا مستقر لها بنصب الراء.
الحجة
قال أبو علي الرفع على تقدير و آية لهم القمر قدرناه منازلمثل قوله «وَ آيَةٌ لَهُمُ اَللَّيْلُ» فهو على هذا أشبه بالجمل التي قبلها و القول في آية أنه يرتفع بالابتداء و لهم صفة للنكرة و الخبر مضمر تقديره و آية لهم في الشاهد أو الوجود و قوله «اَللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ اَلنَّهََارَ» و «اَلْقَمَرَ قَدَّرْنََاهُ مَنََازِلَ» تفسير للآية كما أن قوله تعالى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ* تفسير للوعد و لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ اَلْأُنْثَيَيْنِ تفسير للوصية و من نصب فقد حمله على زيدا ضربته و أما قوله لا مستقر لها فظاهره العموم و المعنى الخصوص فهو بمنزلة قوله:
أبكي لفقدك ما ناحت مطوقة # و ما سما فنن يوما على ساق
و المعنى لو عشت أبدا لبكيتك و كذلك قوله لا مستقر لها أي ما دامت السماوات على ما هي عليه فإذا زالت السماوات استقرت الشمس و بطل سيرها.
اللغة
السلخ إخراج الشيء من لباسه و منه إخراج الحيوان من جلده و منه قوله فَانْسَلَخَ مِنْهََا أي فخرج منها خروج الشيء مما لابسه و العرجون العذق الذي فيه الشماريخ
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 8 صفحه : 662