نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 8 صفحه : 587
(1) - البالغة في عرضه هذه الأمانة فقال «لِيُعَذِّبَ اَللََّهُ اَلْمُنََافِقِينَ وَ اَلْمُنََافِقََاتِ وَ اَلْمُشْرِكِينَ وَ اَلْمُشْرِكََاتِ» يعني بتضييع الأمانة قال الحسن هما اللذان حملاهما ظلما و جهلا «وَ يَتُوبَ اَللََّهُ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنََاتِ» بحفظهم الأمانة و وفائهم و هذا هو الغرض بالتكليف عند من عرف المكلف و المكلف فالمعنى أنا عرضنا ذلك ليظهر نفاق المنافق و شرك المشرك فيعذبهم الله و يظهر إيمان المؤمن فيتوب الله عليه إن حصل منه تقصير في بعض الطاعات «وَ كََانَ اَللََّهُ غَفُوراً» أي ستارا لذنوب المؤمنين «رَحِيماً» بهم.
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 8 صفحه : 587