responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 529

(1) -

القراءة

قرأ أهل المدينة و ابن عامر و أبو بكر و قتيبة الظنونا و الرسولا و السبيلا بألف في الوصل و الوقف و قرأ أهل البصرة و حمزة بغير ألف في الوصل و الوقف و الباقون بالألف في الوقف و بغير ألف في الوصل.

الحجة

قال أبو علي وجه قول من أثبت في الوصل أنها في المصحف كذلك و هو رأس آية و رءوس الآيات تشبه بالقوافي من حيث كانت مقاطع فلما شبه‌ أَكْرَمَنِ و أَهََانَنِ بالقوافي في حذف الياء منهن كما حذف في نحو قوله:

"من حذر الموت أن يأتين # و إذا ما انتسبت له أنكرن"

كذلك يشبه هذا في إثبات الألف بالقوافي فأما من طرح الألف في الوصل فإنه ذهب إلى أن ذلك في القوافي و ليس رءوس الآي بقواف فيحذف في الوصل كما يحذف غيرها مما يثبت في الوقف نحو التشديد الذي يلحق الحرف الموقوف عليه و هذا إذا أثبت في الخط فينبغي أن لا يحذف كما لا يحذف هاء الوقف من‌ حِسََابِيَهْ و كِتََابِيَهْ و أن يجري مجرى الموقوف عليه و لا يوصل.

الإعراب‌

«أَنْ تَفْعَلُوا» موصول و صلة في موضع رفع بالابتداء إلا أنه استثناء منقطع و خبره محذوف تقديره لكن فعلكم إلى أوليائكم معروفا جائز «وَ إِذْ أَخَذْنََا» العامل في الظرف هنا محذوف تقديره و اذكر نعمة الله عليكم كائنة وقت مجي‌ء جنود «إِذْ جََاؤُكُمْ» بدل من إذ الأولى و «إِذْ زََاغَتِ» كذلك.

النزول‌

قال الكلبي آخى رسول الله ص بين الناس فكان يؤاخي بين الرجلين فإذا مات أحدهما ورثه الثاني منهما دون أهله فمكثوا بذلك ما شاء الله حتى نزلت «وَ أُولُوا اَلْأَرْحََامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ََ بِبَعْضٍ فِي كِتََابِ اَللََّهِ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُهََاجِرِينَ» فنسخت هذه الآية الموارثة بالمؤاخاة و الهجرة و ورث الأدنى فالأدنى من القرابات و قال قتادة كان المسلمون يتوارثون بالهجرة و كان لا يرث الأعرابي المسلم من المهاجرين شيئا فنزلت هذه الآية فصار المواريث بالقرابات.

المعنى‌

« اَلنَّبِيُّ أَوْلى‌ََ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ» أي هو أولى بهم منهم بأنفسهم و قيل‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 529
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست