responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 528

(1) - «هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اَللََّهِ» أي أعدل عند الله قولا و حكما و روى سالم عن ابن عمر قال ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزل في القرآن «اُدْعُوهُمْ لِآبََائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اَللََّهِ» أورده البخاري في الصحيح «فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبََاءَهُمْ» أي لم تعرفوا بأعيانهم «فَإِخْوََانُكُمْ فِي اَلدِّينِ» أي فهم إخوانكم في الملة فقولوا يا أخي «وَ مَوََالِيكُمْ» أي بنو أعمامكم قال الزجاج و يجوز أن يكون المراد أولياءكم في الدين في وجوب النصرة و قيل معناه معتقوكم و محرروكم إذا أعتقتموهم من رق فلكم ولاؤهم «وَ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنََاحٌ فِيمََا أَخْطَأْتُمْ بِهِ» أي ليس عليكم حرج في نسبته إلى المتبني إذا ظننتم أنه أبوه و لم تعلموا أنه ليس بابن له فلا يؤاخذكم الله به «وَ لََكِنْ مََا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ» أي و لكن الإثم و الجناح فيما تعمدت قلوبكم يعني في الذي تعمدته قلوبكم و قصدتموه من دعائهم إلى غير آبائهم فإنكم تؤاخذون به و قيل ما أخطأتم قبل النهي و ما تعمدتموه بعد النهي عن مجاهد «وَ كََانَ اَللََّهُ غَفُوراً» لما سلف من قولكم «رَحِيماً» بكم و في هذه الآية دلالة على أنه لا يجوز الانتساب إلى غير الأب و قد وردت السنة بتغليظ الأمر فيه‌ قال (ع) من انتسب إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 528
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست