responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 475

(1) - و قتادة و سعيد بن جبير و إبراهيم و ابن زيد و قالوا أن لا هاهنا بمعنى النهي أي لا تبدلوا دين الله التي أمرتم بالثبات عليها و قيل المراد به النهي عن الخصاء عن ابن عباس و عكرمة و قيل معناه لا تبديل لخلق الله فيما دل عليه بمعنى أنه فطرة الله على وجه يدل على صانع حكيم فلا يمكن أن يجعله خلقا بغير الله حتى يبطل وجه الاستدلال عن أبي مسلم و المعنى إنما دلت عليه الفطرة لا يمكن فيه التبديل «ذََلِكَ اَلدِّينُ اَلْقَيِّمُ» أي ذلك الدين المستقيم الذي يجب اتباعه «وَ لََكِنَّ أَكْثَرَ اَلنََّاسِ لاََ يَعْلَمُونَ» صحة ذلك لعدولهم عن النظر فيه.

ـ

القراءة

قرأ حمزة و الكسائي فارقوا بالألف و الباقون «فَرَّقُوا» و قد مضى بيانه في سورة الأنعام و في الشواذ قراءة أبي العالية فيمتعوا فسوف يعلمون و معناه تطول أعمارهم على كفرهم فسوف يعلمون تهديدا على ذلك.

اللغة

الإنابة الانقطاع إلى الله بالطاعة فأصله على هذا القطع و منه الناب لأنه قاطع و ينيب في الأمر إذا نشب فيه كما ينشب الناب القاطع و يجوز أن يكون من ناب ينوب إذا رجع مرة بعد مرة فتكون الإنابة التوبة التي يجددها مرة بعد مرة و الشيع الفرق و كل فرقة شيعة على حدة سموا بذلك لأن بعضهم يشيع بعضا على مذهبه فشيعة الحق هم الذين اجتمعوا على الحق و كذلك شيعة أمير المؤمنين (ع) هم الذين اجتمعوا معه على الحق .

المعنى‌

ثم قال سبحانه «مُنِيبِينَ إِلَيْهِ» قال الزجاج زعم جميع النحويين أن معناه فأقيموا وجوهكم منيبين إليه لأن مخاطبة النبي ص تدخل معه فيها الأمة

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست