responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 466

(1) - يضاحك الشمس منها كوكب شرق # موزر بعميم النبت مكتهل

يوما بأطيب منها نشر رائحة # و لا بأحسنت منها إذ دنا الأصل‌

.

الإعراب‌

«وَ يَوْمَ تَقُومُ اَلسََّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ» يوم ظرف ليتفرقون و يومئذ بدل عنه و موضع الكاف من كذلك نصب بقوله «تُخْرَجُونَ» .

ـ

المعنى‌

ثم ذكر سبحانه قدرته على الإعادة فقال «اَللََّهُ يَبْدَؤُا اَلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ» أي يخلقهم ابتداء ثم يعيدهم بعد الموت أحياء كما كانوا «ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» فيجازيهم بأعمالهم‌} «وَ يَوْمَ تَقُومُ اَلسََّاعَةُ يُبْلِسُ اَلْمُجْرِمُونَ» أي يوم تقوم القيامة ييأس الكافرون من رحمة الله تعالى و نعمة التي يفيضها على المؤمنين‌و قيل يتحيرون و تنقطع حججهم بظهور جلائل آيات الآخرة التي يقع عندها علم الضرورة} «وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكََائِهِمْ شُفَعََاءُ» أي لم يكن لهم من أوثانهم التي عبدوها ليشفعوا لهم شفعاء تشفع لهم أو تدفع عنهم كما زعموا أنا نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى «وَ كََانُوا بِشُرَكََائِهِمْ كََافِرِينَ» يعني أن المشركين يتبرءون من الأوثان و ينكرون كونها آلهة و يقرون بأن الله لا شريك له عن الجبائي و أبي مسلم «وَ يَوْمَ تَقُومُ اَلسََّاعَةُ» أي تظهر القيامة «يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ» فيصير المؤمنون أصحاب اليمين و المشركون أصحاب الشمال فيتفرقون تفرقا لا يجتمعون بعده و قال الحسن لئن كانوا اجتمعوا في الدنيا ليتفرقن يوم القيامة هؤلاء في أعلى عليين و هؤلاء في أسفل السافلين و هو قوله «فَأَمَّا اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصََّالِحََاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ» أي في الجنة ينعمون و يسرون سرورا يبين لهم عليهم عن قتادة و مجاهد و منه قيل كل حبرة تتبعها عبرة و الروضة البستان المتناهي منظرا و طيبا و قال ابن عباس يحبرون أي يكرمون و قيل يلذذون بالسماع‌ عن يحيي بن أبي كثير و الأوزاعي أخبرنا أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن أحمد البيهقي قال‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست