نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 8 صفحه : 465
(1) -
القراءة
قرأ يرجعون بالياء أبو عمرو غير عباس و أوقية و سهل و حماد و يحيي مختلف عنهما و الباقون بالتاء و قرأ حمزة و الكسائي و كذلك تخرجون بفتح التاء و الباقون بضمها و فتح الراء و في الشواذ قراءة عكرمة حينا تمسون و ما بعده.
الحجة
قال أبو علي حجة الياء إن المتقدم ذكره غيبة «يَبْدَؤُا اَلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ» و الخلق هم المخلوقون في المعنىو جاء قوله «ثُمَّ يُعِيدُهُ» على لفظ الخلق و قوله «ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» على المعنى و لم يرجع على لفظ الواحد و وجه التاء أنه صار الكلام من الغيبة إلى الخطاب و حجة من قرأ يخرجون قوله «مِنَ اَلْأَجْدََاثِ إِلىََ رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ» و حجة «تُخْرَجُونَ»مَنْ بَعَثَنََا مِنْ مَرْقَدِنََا و قوله «كَذََلِكَ نُخْرِجُ اَلْمَوْتىََ» و إِلَيْهِ تُقْلَبُونَ و أما قوله «حِينَ تُمْسُونَ» فالمراد تمسون فيه فحذف فيه تخفيفا على مذهب صاحب الكتاب في نحوه و مثله قوله تعالى «وَ اِتَّقُوا يَوْماً لاََ تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً» أي لا تجزي فيه قال ابن جني قال سيبويه حذف فيه معتبطا لحرف الجر و الضمير لدلالة الفعل عليهما و قال أبو الحسن حذف في فبقي تجزيه لأنه أوصل الفعل إليه ثم حذف الضمير من بعد فهما حذفان متتاليان شيئا على شيء.
اللغة
الإبلاس اليأس من الخير و قيل هو التحير عند لزوم الحجة قال العجاج :
يا صاح هل تعرف رسما مكرسا # قال نعم أعرفه و أبلسا
و الحبرة المسرة و منه الحبر العالم و الحبر الجمال و في الحديث يخرج رجل من النار ذهب حبره و سبره أي جماله و سحناؤه و التحبير التحسين الذي يسر به و خص ذكر الروضة هاهنا لأنه ليس عند العرب شيء أحسن منها قال الأعشى :
ما روضة من رياض الحزن معشبة # خضراء جاد عليها مسبل هطل
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 8 صفحه : 465