نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 8 صفحه : 441
(1) - بعضهم بعضا عن مجاهد (و ثالثها) كانت مجالسهم تشتمل على أنواع من المناكير و القبائح مثل الشتم و السخف و الصفع و القمار و ضرب المخراق و حذف الأحجار على من مر بهم و ضرب المعازف و المزامير و كشف العورات و اللواطقال الزجاج و في هذا إعلام أنه لا ينبغي أن يتعاشر الناس على المناكير و لا أن يجتمعوا على المناهي و لما أنكر لوط على قومه ما كانوا يأتونه من الفضائح قالوا له استهزاء ائتنا بعذاب الله و ذلك قوله «فَمََا كََانَ جَوََابَ قَوْمِهِ إِلاََّ أَنْ قََالُوا اِئْتِنََا بِعَذََابِ اَللََّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ اَلصََّادِقِينَ» و عند ذلك} «قََالَ» لوط «رَبِّ اُنْصُرْنِي عَلَى اَلْقَوْمِ اَلْمُفْسِدِينَ» الذين فعلوا المعاصي و ارتكبوا القبائح و أفسدوا في الأرض.
القراءة
قرأ أهل الكوفة غير عاصم و يعقوب لننجينه خفيفة الجيم ساكنة النون و الباقون «لَنُنَجِّيَنَّهُ» بالتشديد و قرأ ابن كثير و أهل الكوفة غير حفص و يعقوب إنا منجوك بالتخفيف و الباقون بالتشديد و قرأ ابن عامر منزلون بالتشديد و الباقون «مُنْزِلُونَ» بالتخفيف.
الحجة
قال أبو علي حجة و من قرأ لننجينه و إنا منجوك قوله «فَأَنْجََاهُ اَللََّهُ مِنَ
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 8 صفحه : 441