responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 434

(1) -

القراءة

قرأ حمزة و الكسائي و خلف أ و لم تروا بالتاء و الباقون بالياء و روي عن أبي بكر بالتاء و الياء جميعا و قرأ ابن كثير و أبو عمرو النشاءة بفتح الشين ممدودة مهموزة و قرأ الباقون «اَلنَّشْأَةَ» بسكون الشين غير ممدودة و في الشواذ قراءة السلمي و زيد بن علي و تخلقون إفكا .

الحجة

قال أبو علي حجة التاء في أ و لم تروا أن قبلها «وَ إِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ» و حجة الياء أن المعنى قل لهم أ و لم يروا النشاءة و النشأة مثل الرآفة و الرأفة و الكآبة و الكأبة و قال أبو زيد نشأت أنشأ نشأ إذا شببت و نشأت السحابة نشأ و لم يذكر النشأة و أما تخلقون فإنه على وزن تكذبون و في معناه.

الإعراب‌

«كَيْفَ يُبْدِئُ اَللََّهُ اَلْخَلْقَ» كيف في موضع نصب على الحال من الله و التقدير أ مبدعا يبدئ الله الخلق أم لا و يجوز أن يكون حالا من الخلق فيكون تقديره أ مبدعا يبدئ الله الخلق أم لا ثم يعيده أم لا و يجوز أن يكون في موضع مصدر و التقدير أي إبداء يبدئ و مثله كيف بدأ الخلق و النشأة منصوبة على المصدر و مفعول ينشئ محذوف تقديره و ينشئ الخلق.

المعنى‌

ثم عطف سبحانه على ما تقدم فقال «وَ إِبْرََاهِيمَ » أي و أرسلنا إبراهيم «إِذْ قََالَ لِقَوْمِهِ اُعْبُدُوا اَللََّهَ وَ اِتَّقُوهُ» أي أطيعوا الله و خافوه بفعل طاعاته و اجتناب معاصيه «ذََلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ» أي ذلك التقوى خير لكم «إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ» ما هو خير مما هو شر لكم‌} «إِنَّمََا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اَللََّهِ أَوْثََاناً» ما في هذا الموضع كافة و المعنى أنكم تعبدون‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست