responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 426

(1) -

القراءة

قرأ علي (ع) فليعلمن الذين صدقوا و ليعلمن الكاذبين بضم الياء و كسر اللام فيهما و هو المروي عن جعفر ابن محمد و محمد بن عبد الله بن الحسن و وافقهم الزهري في و ليعلمن الكاذبين و قرأ أيضا و ليعلمن المنافقين .

الحجة

معناه ليعرفن الناس من هم فحذف المفعول الأول كما قال سبحانه‌ يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنََاسٍ بِإِمََامِهِمْ و قال‌ يُعْرَفُ اَلْمُجْرِمُونَ بِسِيمََاهُمْ و قال‌ وَ نَحْشُرُ اَلْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً و يجوز أن يكون من قولهم ثوب معلم و فارس معلم بالكسر إذا أعلم نفسه في الحرب فيكون معناه و ليشهرن فيرجع إلى المعنى الأول لأنه على تقدير حذف المفعول و يجوز أن يكون على حذف المفعول الثاني أي و ليعلمن الصادقين ثواب صدقهم و الكاذبين عقاب كذبهم.

الإعراب‌

قال الزجاج موضع أن الأولى نصب باسم حسب و خبره و موضع أن الثانية نصب من جهتين‌أجودهما أن تكون منصوبة بيتركوا فيكون المعنى أ حسب الناس أن يتركوا لأن يقولوا أو بأن يقولوا فلما حذف حرف الخفض وصل يتركوا إلى أن فنصب و يجوز أن تكون أن الثانية العامل فيها حسب أي حسب الناس أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون قال أبو علي أما ما ذكره من أنه نصب بيتركوا فإنه بين السقوط لأن ترك فعل يتعدى إلى مفعول واحد فإذا بني للمفعول لم يتعد إلى آخر فإن يقولوا لا يتعلق به و لا يتعدى إليه حتى يقدر حرف ثم يقدر الحذف فيصل الفعل و أما ما ذكره من انتصابه فلا يخلو إذا قدر انتصابه به من أن يكون مفعولا أولا أو ثانيا أو صفة أو بدلا فلا يكون مفعولا أولا لتعديه إلى المفعول الذي قبله و هو الترك و لا يجوز أن يكون مفعولا ثانيا من وجهين (أحدهما) أن باب ظننت و أخواته إذا تعدى إلى هذا الضرب من المفعول لم يتعد إلى مفعول ثان ظاهر في اللفظ (و الآخر) أن المفعول الثاني هو الأول في المعنى و ليس القول الترك و لا يكون أيضا بدلا لأنه ليس الأول و لا بعضه مشتملا عليه و لا يكون أيضا صفة لأن أن الثانية لحسب و عمله فيها لا يخلو مما ذكرناه فإذا لم يستقم‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست