responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 93

(1) -

اللغة

الريح هو الجو يشتد تارة و يضعف تارة و هي جسم لطيف منفش يمتنع بلطفه من القبض عليه و يظهر للحس بحركته و العصوف شدة حركة الريح عصفت تعصف عصفا و عصوفا إذا اشتدت و العصف التبن لأن الريح تعصفه بتطييرها له .

الإعراب‌

«وَ لِسُلَيْمََانَ » اللام يتعلق بسخرنا و التقدير و سخرنا لداود الجبال و سخرنا لسليمان الريح «عََاصِفَةً» نصب على الحال «تَجْرِي بِأَمْرِهِ» في موضع الحال أيضا فهو حال بعد حال و يحتمل أن يكون حالا عن الحال التي هي عاصفة و «مَنْ يَغُوصُونَ» له عطف على الريح «وَ مِنَ اَلشَّيََاطِينِ» في موضع نصب على الحال من سخرنا و ذو الحال «مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ» و يجوز أن يكون حالا من يغوصون له و ذو الحال الواو و معهم في موضع نصب على أنه صفة بعد صفة تقديره و أهلا مثلهم كائنين معهم و انتصب رحمة بأنه مفعول له.

ـ

المعنى‌

ثم عطف سبحانه بقصة سليمان على ما تقدم فقال «وَ لِسُلَيْمََانَ اَلرِّيحَ» أي و سخرنا لسليمان الريح «عََاصِفَةً» أي شديدة الهبوب قال ابن عباس إذا أراد أن تعصف الريح عصفت و إذا أراد أن ترخي أرخيت و ذلك قوله‌ رُخََاءً حَيْثُ أَصََابَ «تَجْرِي بِأَمْرِهِ» أي بأمر سليمان «إِلى‌ََ اَلْأَرْضِ اَلَّتِي بََارَكْنََا فِيهََا» و هي أرض الشام لأنها كانت مأواه و قد سبق‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست