responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 408

(1) -

اللغة

المتعة المنفعة و قد فرق بينهما بأن المتعة منفعة توجب الالتذاذ في الحال و المنفعة قد تكون بالم تؤدي عاقبته إلى نفع فكل متعة منفعة و ليس كل منفعة متعة و الإحضار إيجاد ما به يكون الشي‌ء بحيث يشاهد و الزعم القول في الأمر على ظن أو علم و لذلك دخل في باب علمت و أخواته قال.

فإن تزعميني كنت أجهل فيكم # فإني شريت الحلم عندك بالجهل‌

.

النزول‌

نزل قوله «أَ فَمَنْ وَعَدْنََاهُ» الآية في رسول الله ص و أبي جهل و قيل نزل في حمزة بن عبد المطلب و علي بن أبي طالب (ع) و في أبي جهل عن محمد بن كعب و السدي و قيل نزل في عمار و في الوليد بن المغيرة و الأولى أن يكون عاما فيمن يكون بهذه الصفة.

المعنى‌

لما تقدم ذكر ما أوتوا من زينة الحياة الدنيا عقبه سبحانه بالفرق بين من أوتي نعيم الدنيا و بين من أوتي نعيم الآخرةفقال «أَ فَمَنْ وَعَدْنََاهُ وَعْداً حَسَناً» من ثواب الجنة و نعيمها جزاء على طاعته «فَهُوَ لاََقِيهِ» أي فهو واصل إليه و مدركة لا محالة «كَمَنْ مَتَّعْنََاهُ مَتََاعَ اَلْحَيََاةِ اَلدُّنْيََا» من الأموال و غيرها «ثُمَّ هُوَ يَوْمَ اَلْقِيََامَةِ مِنَ اَلْمُحْضَرِينَ» للجزاء و العقاب و قيل من المحضرين في النار و المعنى أ يكون حال هذا كحال ذاك أي لا يكون حالهما سواء لأن نعم الدنيا مشوبة بالغموم و تعرض الزوال و الفناء و نعم الآخرة خالصة صافية دائمة لا تتكدر بالشوب و لا تتنقص بالانقضاء} «وَ يَوْمَ يُنََادِيهِمْ» أي و اذكر يوم ينادي الله الكفار و هو يوم القيامة و هذا نداء تقريع و تبكيت «فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكََائِيَ اَلَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ» أي كنتم تزعمون في الدنيا أنهم شركاء في الإلهية و تعبدونهم و تدعون أنهم ينفعونكم‌} «قََالَ اَلَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ اَلْقَوْلُ» أي حق عليهم الوعيد بالعذاب من الجن و الشياطين و الذين أغووا الخلق من الإنس «رَبَّنََا هََؤُلاََءِ اَلَّذِينَ أَغْوَيْنََا» يعنون أتباعهم «أَغْوَيْنََاهُمْ كَمََا غَوَيْنََا» أي أظللناهم عن‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست