responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 393

(1) -

القراءة

قرأ أهل الحجاز و البصرة من الرهب بفتح الراء و الهاء و قرأ حفص «مِنَ اَلرَّهْبِ» بفتح الراء و سكون الهاء و الباقون بضم الراء و سكون الهاء و قرأ أهل البصرة و ابن كثير فذانك بالتشديد و الباقون بالتخفيف و قرأ أبو جعفر و نافع ردا بغير همزة و الباقون بالهمزة و قرأ عاصم و حمزة «يُصَدِّقُنِي» بالرفع و الباقون يصدقني بالجزم و في الشواذ قراءة الحسن عضدك .

الحجة

الرهب و الرهب لغتان مثل الرشد و الرشد و الرهب و الرهب مثل الشمع و الشمع و النهر و النهر و قوله «فَذََانِكَ» قد مضى القول فيه فيما تقدم و قال الزجاج التشديد تثنية ذلك و التخفيف تثنية ذاك و جعل بدل اللام في ذلك تشديد النون و من قرأ ردا فإنه خفف الهمزة و ذلك حكم الهمزة إذا خففتها و كان قبلها ساكن أن تحذف و تلقى حركتها على الساكن قبلها و من قرأ «يُصَدِّقُنِي» بالرفع جعله صفة للنكرة و تقديره ردءا مصدقا و من قرأ بالجزم كان على معنى الجزاء أي إن أرسلته يصدقني و في عضد خمس لغات عضد و عضد و عضد و عضد و عضد و أفصحها عضد مثل رجل.

الإعراب‌

قوله «إِلى‌ََ فِرْعَوْنَ » يتعلق بما يتعلق به من من قوله «بُرْهََانََانِ مِنْ رَبِّكَ» و يجوز أن يتعلق بمحذوف كما تقدم ذكره في قوله‌ فِي تِسْعِ آيََاتٍ . إلى فرعون و هارون عطف بيان. «رِدْءاً» نصب على الحال و الباء في قوله «بِآيََاتِنََا» يحتمل ثلاثة أوجه (أحدها) أن يتعلق بيصلون (و الثاني) أن يتعلق بنجعل (و الثالث) أن تعلق بقوله «اَلْغََالِبُونَ» .

المعنى‌

ثم بين سبحانه تمام قصة موسى (ع) فقال «وَ أَنْ أَلْقِ عَصََاكَ» إنما أعاد سبحانه هذه القصة و كررها في السور تقريرا للحجة على أهل الكتاب و استمالة بهم إلى الحق و من أحب شيئا أحب ذكره و القوم كانوا يدعون محبة موسى و كل من ادعى اتباع سيده مال إلى من ذكره بالفضل على أن كل موضع من مواضع التكرار لا تخلو من زيادة فائدة و هاهنا حذف تقديره فألقاها من يده فانقلبت بإذن الله تعالى ثعبانا عظيما تهتز كأنها جان في سرعة حركتها و شدة اهتزازها «فَلَمََّا رَآهََا تَهْتَزُّ» أي تتحرك «كَأَنَّهََا جَانٌّ وَلََّى مُدْبِراً» موسى «وَ لَمْ يُعَقِّبْ» أي لم يرجع إلى ذلك الموضع فنودي «يََا مُوسى‌ََ أَقْبِلْ وَ لاََ تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ اَلْآمِنِينَ» من ضررها و في انقلاب العصا حية دلالة على أن الجواهر متماثلة و أنها من جنس واحد لأنه لا حال أبعد إلى حال الحيوان من حال الخشب و ما جرى مجرى ذلك من الجماد فإذا صح قلب الخشب إلى حال الحيوان صح أيضا قلب الأبيض إلى حال الأسود

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست