responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 386

(1) - عن الشي‌ء يذودها ذودا أي حبسها عنه بمنعه منه قال سويد بن كراع

أبيت على باب القوافي كأنما # أذود بها سربا من الوحش نزعا

قال الفراء و لا يقال ذدت في الناس و إنما يقال في الإبل و الغنم و هذا ليس بشي‌ء يدل عليه قول الكميت يصف بني هاشم

سادة ذادة عن الخرد البيض # إذا اليوم كان كالأيام‌

و الخطب الأمر الذي فيه تفخيم و منه الخطبة و الخطبة و الخطاب كل ذلك فيه معنى العظم و ما خطبكما أي ما شأنكما قال الراجز

"يا عجبا ما خطبه و خطبي"

و الرعاء جمع راع و يجمع على الرعيان و الرعاة .

الإعراب‌

«تِلْقََاءَ» ظرف مكان «لاََ نَسْقِي» أي لا نسقي الغنم الماء فحذف مفعولاه لدلالة الكلام عليه و كذلك قوله «فَسَقى‌ََ لَهُمََا» و اللام في قوله «لِمََا أَنْزَلْتَ» يتعلق بفقير «تَمْشِي» في موضع نصب على الحال من جاءت و قوله «عَلَى اِسْتِحْيََاءٍ» في موضع الحال أيضا من «تَمْشِي» أي تمشي مستحيية و يجوز أن يكون حالا بعد حال. قالت «إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ» الجملة يجوز أن يكون بدلا من قوله «فَجََاءَتْهُ إِحْدََاهُمََا» و يجوز أن تكون في موضع الحال بإضمار قد و العامل فيه جاءت أو تمشي.

ـ

المعنى

ثم بين سبحانه خروج موسى من مصر إلى مدين فقال «فَخَرَجَ مِنْهََا» أي من مدينة فرعون «خََائِفاً» من أن يطلب فيقتل «يَتَرَقَّبُ» الطلب «قََالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ اَلْقَوْمِ اَلظََّالِمِينَ» قال ابن عباس خرج موسى متوجها نحو مدين و ليس له علم بالطريق إلا حسن ظنه بربه قال رب نجني من فرعون و قومه و قيل أنه خرج بغير زاد و لا ماء و لا حذاء و لا ظهر و كان لا يأكل إلا من حشيش الصحراء حتى بلغ ماء مدين } «وَ لَمََّا تَوَجَّهَ تِلْقََاءَ مَدْيَنَ » التوجه صرف الوجه إلى جهة من الجهات و قوله هذا المعنى يتوجه إلى كذا أي هو كالطالب له يصرف وجهه إليه قال الزجاج معناه و لما سلك في الطريق الذي يلقى مدين فيها و هي على مسيرة ثمانية أيام من مصر نحو ما بين البصرة إلى الكوفة و لم يكن له علم بالطريق و لذلك‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست