responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 355

(1) - حتى قتلوهم و سلم صالح من مكرهم عن ابن عباس و قيل إن الله أمر صالحا بالخروج من بينهم ثم استأصلهم بالعذاب و قيل نزلوا في سفح جبل ينظر بعضهم بعضا ليأتوا صالحا فخر عليهم الجبل عن مقاتل } «فَانْظُرْ كَيْفَ كََانَ عََاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنََّا دَمَّرْنََاهُمْ» أي أهلكناهم بما ذكرناه من العذاب «وَ قَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ» بصيحة جبرائيل } «فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ» أشار إلى بيوتهم و المعنى فانظر إليها «خََاوِيَةً» نصب على الحال أي فارغة خالية «بِمََا ظَلَمُوا» أي بظلمهم و شركهم بالله تعالى «إِنَّ فِي ذََلِكَ» أي في إهلاكهم «لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ» أي لعبرة لمن نظر إليها و اعتبر بها و في هذه الآية دلالة على أن الظلم يعقب خراب الدور و روي عن ابن عباس أنه قال أجد في كتاب الله أن الظلم يخرب البيوت و تلا هذه الآية و قيل إن هذه البيوت بوادي القرى بين المدينة و الشام «وَ أَنْجَيْنَا اَلَّذِينَ آمَنُوا» به «وَ كََانُوا يَتَّقُونَ» قالوا أنهم أربعة آلاف خرج بهم صالح إلى حضرموت و سمي حضرموت لأن صالحا لما دخلها مات.

القراءة

قرأ أهل البصرة و عاصم «يُشْرِكُونَ» بالياء و الباقون بالتاء على الخطاب و في الشواذ قراءة الحسن فما كان جواب قومه بالرفع.

الحجة

الأولى أن يكون «جَوََابَ قَوْمِهِ» خبر كان و الاسم قوله «أَنْ قََالُوا» لشبه إن‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست