responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 307

(1) -

القراءة

قرأ يعقوب و أتباعك و هو قراءة ابن مسعود و الضحاك و ابن السميفع و الفراء و الباقون «وَ اِتَّبَعَكَ» .

الحجة

يحتمل قوله و أتباعك وجهين (أحدهما) أن يكون مبتدأ و «اَلْأَرْذَلُونَ» خبره و المعنى لما ذا نؤمن لك و إنما أتباعك الأرذلون (و الآخر) أن يكون معطوفا على الضمير في «أَ نُؤْمِنُ» أي أ نؤمن نحن و أتباعك و «اَلْأَرْذَلُونَ» صفة للأتباع و جاز العطف على الضمير المرفوع المتصل من غير توكيد لما وقع هناك من الفصل و هو قوله «لَكَ» فصار طول الكلام به كالعرض من توكيد الضمير بقوله نحن و المعنى أ نؤمن لك و أتباعك الأرذلون فنعد في عدادهم.

اللغة

الأرذلون و الأراذل السفلة و أوضاع الناس و الرذل الوضيع و الرذيلة نقيض الفضيلة و الطرد إبعاد الشي‌ء على وجه التنفير طرده يطرده و أطرده جعله طريدا و أطرد في الباب استمر في الذهاب كالطريد و الرجم الرمي بالحجارة و لا يقال للرمي بالقوس رجم و يسمى المشتوم مرجوما لأنه يرمى بما يذم و الانتهاء بلوغ الحد من غير مجاوزة إلى ما وقع عنه النهي و أصل النهاية بلوغ الحد و النهي الغدير لانتهاء الماء إليه و الفتح الحكم و الفتاح الحاكم لأنه يفتح على وجه الأمر بالحكم الفصل قال الشاعر:

أ لا أبلغ بني أعيا رسولا # فإني عن فتاحتكم غني‌

و الفلك السفن يقع على الواحد و الجمع و المشحون من شحنه يشحنه شحنا إذا ملأه بما يسد خلله و شحن الثغر بالرجال و منه الشحنة .

الإعراب‌

«مََا عِلْمِي» ما حرف نفي و «عِلْمِي» مبتدأ و تقديره ما علمي ثبت أو حصل بما كانوا يعملون.

المعنى‌

ثم ذكر سبحانه حديث نوح (ع) فقال «كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ اَلْمُرْسَلِينَ» دخلت التاء في كذبت و القوم مذكر لأن المراد بالقوم الجماعة أي كذبت جماعة نوح المرسلين لأن من كذب رسولا واحدا من رسل الله فقد كذب الجماعة لأن كل رسول يأمر بتصديق جميع الرسل‌ و قال أبو جعفر (ع) يعني بالمرسلين نوحا و الأنبياء الذين كانوا بينه و بين آدم (ع) «إِذْ قََالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ » أي في النسب لا في الدين «أَ لاََ تَتَّقُونَ» عذاب الله تعالى في تكذيبي و مخالفتي‌} «إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ» على الرسالة فيما بيني و بين ربكم‌} «فَاتَّقُوا اَللََّهَ» بطاعته و عبادته «وَ أَطِيعُونِ» فيما أمركم به من الإيمان و التوحيد «وَ مََا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ» أي على الدعاء إلى التوحيد «مِنْ أَجْرٍ» من مزيدة «إِنْ أَجْرِيَ» ما

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست