نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 306
306
(1) - لأهل بيته فيشفع فيهم حتى يبقى خادمه فيقول و يرفع سبابتيه يا رب خويدمي كان يقيني الحر و البرد فيشفع فيهو في خبر آخر عن أبي جعفر (ع) قال أن المؤمن ليشفع لجاره و ما له حسنة فيقول يا رب جاري كان يكف عني الأذى فيشفع فيه و إن أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنسانا ثم قالوا «فَلَوْ أَنَّ لَنََا كَرَّةً» أي رجعة إلى الدنيا «فَنَكُونَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ» المصدقين فتحل لنا الشفاعة} «إِنَّ فِي ذََلِكَ» أي فيما قصصناه «لَآيَةً» أي دلالة لمن نظر فيها و اعتبر بها «وَ مََا كََانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ» فيها تسلية للنبي ص و إعلام له بأن الشر قديم} «وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ اَلْعَزِيزُ اَلرَّحِيمُ» مضى معناه.
ـ
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 306