responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 299

(1) - و شرذمة كل شي‌ء بقيته القليلة قال الراجز:

جاه الشتاء و قميصي أخلاق # شراذم يضحك منها التواق‌

و الفرق بين الحذر و الحاذر أن الحاذر الفاعل للحذر و الحذر المطبوع على الحذر و الكنوز الأموال المخباة في مواضع غامضة من الأرض بعضها على بعض و منه كناز التمر و غيره مما يعبأ بعضه على بعض و المقام الموضع الذي يقام فيه و الكريم الحقيق بإعطاء الخير الجزيل و هي صفة تعظيم في المدح و اتبع فلان فلانا و تبعه إذا اقتفى أثره و الإشراق الدخول في وقت شروق الشمس و يقال شرقت الشمس إذا طلعت و أشرقت إذا أضاءت و صفت و أشرقنا دخلنا في الشروق و تراءا الجمعان أي تقابلا بحيث يرى كل منهما صاحبه و يقال تراءى نارا هما إذا تقابلا و إنما جاز تثنية الجمع لأنه يقع عليه صفة التوحيد فتقول هذا جمع واحد كما تقول جملة واحدة و الإدراك اللحاق يقال أدرك قتادة الحسن أي لحقه و أدرك الزرع أي لحق ببلوغه و أدرك الغلام أي بلغ و أدركت القدر نضجت و الطود الجبل قال الأسود بن يعفر :

حلوا بانقرة يجيش عليهم # ماء الفرات يجي‌ء من أطواد

و الازدلاف الإدناء و التقريب و منه المزدلفة أبو عبيدة أزلفنا جمعنا و ليلة المزدلفة ليلة جمع قال الشاعر:

و كل يوم مضى أو ليلة سلفت # فيها النفوس إلى الآجال تزدلف‌

و الآخر بفتح الخاء الثاني من قسمي أحد يقال نجى الله أحدهما و أهلك الآخر و بكسر الخاء هو الثاني من قسمي الأول يقال نجى الأول و هلك الآخر .

ـ

المعنى‌

ثم أخبر سبحانه عن السحرة أنهم قالوا لفرعون حين آمنوا «إِنََّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنََا رَبُّنََا خَطََايََانََا» أي ما فعلناه من السحر و غيره «أَنْ كُنََّا أَوَّلَ اَلْمُؤْمِنِينَ» أي لأنا كنا أول من صدق موسى و أقر بنبوته و بما دعانا إليه من التوحيد و نفي التشبيه و قيل أنهم أول من آمن عند تلك الآية أو أول من آمن من آل فرعون لأن بني إسرائيل كانوا آمنوا به‌} «وَ أَوْحَيْنََا

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست