responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 289

(1) - و روي نادى صياحه و ذكر أبو حمزة الثمالي في هذه الآية أنها صوت يسمع من السماء في النصف من شهر رمضان و تخرج له العواتق من البيوت و قال ابن عباس نزلت فينا و في بني أمية قال سيكون لنا عليهم الدولة فتخضع لنا أعناقهم بعد صعوبتها و تلين‌} «وَ مََا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ اَلرَّحْمََنِ مُحْدَثٍ إِلاََّ كََانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ» أخبر سبحانه عن هؤلاء الكفار أنه لا يأتيهم ذكر من الرحمن محدث أي جديد يعني القرآن كما قال‌ إِنََّا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَلذِّكْرَ وَ إِنََّا لَهُ لَحََافِظُونَ و قال إن هو إلا ذكر إلا أعرضوا عن الذكر و لم يتدبروا فيه‌} «فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ» فيما بعد يعني يوم القيامة «أَنْبََؤُا مََا كََانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ» و هي مفسرة في سورة الأنعام «أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلَى اَلْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنََا فِيهََا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ» معناه من كل نوع معه قرينة «كَرِيمٍ» أي حسن و قيل نافع محمود مما يحتاج إليه و قيل من كل صنف يكرم على أهله و قيل كريم مما يأكل الناس و الأنعام عن مجاهد و قال الشعبي الناس نبات الأرض كما قال سبحانه‌ وَ اَللََّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ اَلْأَرْضِ نَبََاتاً فمن دخل الجنة فهو كريم و من دخل النار فهو لئيم‌} «إِنَّ فِي ذََلِكَ لَآيَةً» أي لدلالة على وحدانيتنا و كمال قدرتنا «وَ مََا كََانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ» أي لا يصدقون بذلك و لا يعترفون به عنادا و تقليدا لأسلافهم و هربا من مشقة التكليف قال سيبويه كان هنا مزيدة و مجازه و ما أكثرهم مؤمنين‌} «وَ إِنَّ رَبَّكَ» يا محمد «لَهُوَ اَلْعَزِيزُ» أي القادر و الذي لا يعجز و الغالب الذي لا يغلب «اَلرَّحِيمُ» أي المنعم على عباده بأنواع النعم.

ـ

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست