responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 278

(1) -

فكان مقامنا ندعو عليهم # بأسفل ذي المجاز له أثام‌

و من رفع يضاعف و يخلد قطعه عما قبله و استأنف و أما يضاعف و يضعف فهما في المعنى سواء و كذلك و يبدل و يبدل.

اللغة

قال أبو عبيدة الخلفة كل شي‌ء بعد شي‌ء الليل خلفة النهار و النهار خلفة الليل لأن أحدهما يخلف الآخر قال زهير

بها العين و الآرام يمشين خلفة # و أطلاؤها ينهضن من كل مجثم‌

و الهون مصدر إلهين في السكينة و الوقار و الغرام أشد العذاب و هو اللازم الملح و منه الغريم لملازمته و إلحاحه و فلان مغرم بالنساء أي ملازم لهن لا يصبر عنهن قال بشر بن أبي حازم :

و يوم النسار و يوم الجفار # كانا عذابا و كانا غراما

و قال آخر:

إن يعاقب يكن غراما و إن يعط # جزيلا فإنه لا يبالي‌

.

الإعراب‌

«اَلَّذِينَ يَمْشُونَ» خبر المبتدأ الذي هو «عِبََادُ اَلرَّحْمََنِ» و يجوز أن يكون خبره أُوْلََئِكَ يُجْزَوْنَ اَلْغُرْفَةَ و يكون «اَلَّذِينَ يَمْشُونَ» صفة العباد و «هَوْناً» في موضع الحال و «سَلاََماً» نصب على المصدر بفعل محذوف و تقديره فتسلم منكم سلاما لا نجاهلكم كأنهم قالوا تسلما منكم. و «مُسْتَقَرًّا وَ مُقََاماً» منصوبان على التمييز و المخصوص بالذم محذوف و تقديره ساءت مستقرا جهنم «وَ كََانَ بَيْنَ ذََلِكَ قَوََاماً» أي كان الإنفاق ذا قوام بين الإسراف و الإقتار فقوله «بَيْنَ ذََلِكَ» تبيين لقوام و إن شئت علقته بنفس كان و إن شئت علقته بخبر كان أي ثابتا بين ذلك فيكون خبرا بعد خبر.

المعنى‌

ثم مدح سبحانه نفسه بأن قال «تَبََارَكَ» و قد مر معناه في أول السورة

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست