responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 213

(1) - للطيبين من الرجال و الطيبون من الرجال للطيبات من الحسنات عن ابن زيد (و الثالث) الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال و الخبيثون من الرجال للخبيثات من النساء و الطيبات من النساء للطيبين من الرجال و الطيبون من الرجال للطيبات من النساء عن أبي مسلم و الجبائي و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد الله (ع) قالا هي مثل قوله‌ «اَلزََّانِي لاََ يَنْكِحُ إِلاََّ زََانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً» الآية أن أناسا هموا أن يتزوجوا منهن فنهاهم الله عن ذلك و كره ذلك لهم‌ «أُولََئِكَ مُبَرَّؤُنَ مِمََّا يَقُولُونَ» أي الطيبون مبرءون أي منزهون من الكلام الخبيث عن مجاهد و قال الفراء يعني به عائشة و صفوان بن المعطل و هو بمنزلة قوله تعالى‌ «فَإِنْ كََانَ لَهُ إِخْوَةٌ» و الأم تحجب بالأخوين فجاء على تغليب لفظ الجمع «لَهُمْ مَغْفِرَةٌ» أي لهؤلاء الطيبين من الرجال و النساء مغفرة من الله لذنوبهم «وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ» أي عطية من الله كريمة في الجنة ثم خاطب سبحانه المؤمنين فقال‌} «يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاََ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتََّى تَسْتَأْنِسُوا» أي حتى تستأذنوا عن ابن مسعود و ابن عباس قال أخطأ الكاتب فيه و كان يقرأ حتى تستأذنوا و قيل تستأنسوا بالتنحنح و الكلام الذي يقوم مقام الاستيذان و قد بين الله تعالى ذلك في قوله‌ «وَ إِذََا بَلَغَ اَلْأَطْفََالُ مِنْكُمُ اَلْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا» عن مجاهد و السدي و قيل معناه حتى تستعلموا و تتعرفوا عن‌ أبي أيوب الأنصاري قال قلنا يا رسول الله ما الاستيناس قال يتكلم الرجل بالتسبيحة و التحميدة و التكبيرة و يتنحنح على أهل البيت‌ و عن سهل بن سعد قال أطلع رجل في حجرة من حجر رسول الله فقال رسول الله ص و معه مدرى يحك به رأسه لو أعلم أنك تنظر لطعنت به في عينيك إنما الاستيذان من النظر

و روي أن رجلا قال للنبي ص أستأذن على أمي فقال نعم قال أنها ليس لها خادم غيري أ فاستأذن عليها كلما دخلت قال أ تحب أن تراها عريانة قال الرجل لا قال فاستأذن عليها «وَ تُسَلِّمُوا عَلى‌ََ أَهْلِهََا» قيل إن فيه تقديما و تأخيرا تقديره حتى تسلموا على أهلها و تستأنسوا و تستأذنوا فإن أذن لكم فادخلوا و قيل معناه حتى تستأنسوا بأن تسلموا فقد روي أن رجلا استأذن على رسول الله ص فتنحنح فقال رسول الله ص لامرأة يقال لها روضة قومي إلى هذا فعلميه و قولي له قل السلام عليكم أ أدخل فسمعها الرجل فقالها فقال أدخل‌ «ذََلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ» معناه ذلك الدخول بالاستيذان خير لكم «لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ» مواعظ الله و أوامره و نواهيه فتتبعونها} «فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا» معناه فإن لم تعلموا «فِيهََا أَحَداً» يأذن لكم في الدخول «فَلاََ تَدْخُلُوهََا» لأنه ربما كان فيها ما

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست