نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 21
(1) -
القراءة
قرأ نصر عن الكسائي خلقه بفتح اللام و الباقون «خَلْقَهُ» بسكون اللام و قرأ أهل الكوفة و روح و زيد عن يعقوب «مَهْداً» و الباقون مهادا بالألف.
الحجة
من قرأ «أَعْطىََ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ» فالمعنى أعطى كل شيء صورته أي خلق كل حيوان على صورة أخرى ثم هداه و من قرأ خلقه بفتح اللام فإنه جملة من الفعل و الفاعل في موضع جر بأنه صفة شيء و المفعول الثاني لأعطى محذوف فكأنه أعطى كل شيء مخلوق ما أوجبه تدبيره ثم هداه السبيل و المهد مصدر كالفرش و المهاد كالفراش و البساط في قوله جَعَلَ لَكُمُ اَلْأَرْضَ فِرََاشاً و في موضع آخر بِسََاطاً و يجوز أن يكون المهد استعمل استعمال الأسماء فجمع كما يجمع فعل على فعال و الأول أبين.
اللغة
الفرط التقدم و منه الفارط المتقدم إلى الماء قال"قد فرط العجل علينا و عجل"و منه الإفراط الإسراف لأنه تقدم بين يدي الحق و التفريط التقصير لأنه تأخر عما يجب فيه التقدم قال الزجاج القرن أهل كل عصر فيهم نبي أو إمام أو عالم يقتدى بهفإن لم يكن واحد منهم لم يسم قرنا و النهي جمع نهية و إنما قيل لأولي العقول أولو النهى لأنهم ينهون الناس عن القبائح و قيل لأنه ينتهي إلى آرائهم .
الإعراب
«أَسْمَعُ» جملة في موضع الرفع بكونها خبرا بعد خبر و يجوز أن يكون في موضع النصيب على الحال. «عِلْمُهََا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتََابٍ» . علمها مبتدأ و في كتاب خبره و عند
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 21