responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 16

(1) - و برأيه و مشاورته و قال «مِنْ أَهْلِي» لأنه إذا كان الوزير من أهله كان أولى ببذل النصح له ثم بين الوزير و فسره فقال‌} « هََارُونَ أَخِي» و كان أخاه لأبيه و أمه و كان بمصر } «اُشْدُدْ بِهِ أَزْرِي» أي قو به ظهري و أعني به‌} «وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي» أي أجمع بيني و بينه في النبوة ليكون أحرص على مؤازرتي لم يقتصر على سؤال الوزارة حتى سأل أن يكون شريكه في النبوة و لو لا ذلك لجاز أن يستوزره من غير مسألة و إنما سمي الوزير وزيرا لأنه يعين الأمير على ما هو بصدده من الأمور أخذ من المؤازرة التي هي المعاونة و قيل إنما سمي وزيرا لأنه يتحمل الثقل عن الأمير من الوزر الذي هو الثقل و قيل لأنه يلتجئ الأمير إليه فيما يعرض له من الأمور من الوزر الذي هو الملجأ قالوا إن هارون كان أكبر من موسى بثلاث سنين و أتم طولا و أبيض جسما و أكثر لحما و أفصح لسانا و مات قبل موسى بثلاث سنين‌} «كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً» أي ننزهك عما لا يليق بك بين (ع) أنه إنما سأل هذه الحاجات ليتوصل بها إلى طاعة ربه و عبادته و تأدية رسالته لا للرياسة} «وَ نَذْكُرَكَ كَثِيراً» أي نحمدك و نثني عليك بما أوليتنا من نعمك و مننت به علينا من تحميل رسالتك‌} «إِنَّكَ كُنْتَ بِنََا بَصِيراً» أي بأحوالنا و أمورنا عالما و قيل بصيرا باحتياجنا في النبوة إلى هذه الأشياء} «قََالَ» الله سبحانه إجابة له «قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ» أي قد أعطيت مناك و طلبتك «يََا مُوسى‌ََ » فيما سألته و السؤال المنى و المراد فيما يسأله الإنسان‌و قال الصادق حدثني أبي عن جدي عن أمير المؤمنين (ع) قال كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو فإن موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا فكلمه الله عز و جل فرجع نبيا و خرجت ملكة سبإ كافرة فأسلمت مع سليمان و خرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون فرجعوا مؤمنين.

ـ

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست