responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 105

(1) - أراد يا عطار و من قرأ «رَبِّ اُحْكُمْ» فالمعنى ظاهر.

الإعراب‌

الكاف في قوله «كَطَيِّ اَلسِّجِلِّ» في محل النصب لأنه صفة مصدر محذوف تقديره نطوي السماء طيا مثل طي السجل فإن كان السجل اسما للصحيفة فالمصدر الذي هو طي مضاف إلى المفعول في المعنى و إن كان اسم ملك أو كاتب فهو مضاف إلى الفاعل في المعنى فإن كان مفعولا كان اللام بمعنى من أجل و إن كان فاعلا كان اللام للاختصاص «وَعْداً عَلَيْنََا» منصوب على المصدر قال الزجاج لأن قوله «نُعِيدُهُ» بمعنى قد وعدنا ذلك و الأجود أن يقدر عاملا محذوفا لأن القراء يقفون على قوله «نُعِيدُهُ» قال جامع العلوم الكاف في «كَمََا بَدَأْنََا» من صلة نعيده و إن كان متقدما و مثله كما علمه الله فليكتب «رَحْمَةً لِلْعََالَمِينَ» نصب على الحال أو على أنه مفعول له و «أَنَّمََا إِلََهُكُمْ إِلََهٌ وََاحِدٌ» في محل رفع بإسناد «يُوحى‌ََ» إليه و قيامه مقام الفاعل و «عَلى‌ََ سَوََاءٍ» في موضع نصب على الحال من الفاعلين و المفعولين و التقدير أذنتكم و استوينا نحن و أنتم فيكون الحال من الفريقين «مََا تُوعَدُونَ» في موضع رفع بأنه فاعل قريب لأنه اعتمد على همزة الاستفهام فهو كقولهم أ قائم أخوك و يجوز أن يكون مبتدأ و قريب خبره و على الوجهين فهما مفعولا أدري أي أعلم علقتهما همزة الاستفهام و التقدير أ قريب ما توعدون أم بعيد فبعيد عطف على قريب و النية فيه التأخير. «وَ إِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ» مفعول أدري محذوف و التقدير ما أدري كيف يكون الحال.

ـ

المعنى‌

«يَوْمَ نَطْوِي اَلسَّمََاءَ» المراد بالطي هنا هو الطي المعروف و أن الله سبحانه يطوي السماء بقدرته و قيل إن طي السماء ذهابها عن الحس «كَطَيِّ اَلسِّجِلِّ لِلْكُتُبِ» و السجل صحيفة فيها الكتب عن ابن عباس و مجاهد و قتادة و الكلبي و على هذا فمعناه نطويها كما تطوى الصحيفة المجعولة للكتاب و يجوز أن يكون المراد بالكتاب المكتوب و قيل أن السجل ملك يكتب أعمال العباد عن أبي عمرو و السدي و قيل هو ملك يطوي كتب بني آدم إذا رفعت إليه عن عطا و قيل هو اسم كاتب كان للنبي ص عن ابن عباس في رواية «كَمََا بَدَأْنََا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ» أي كما بدأناهم في بطون أمهاتهم حفاة عراة غرلا كذلك نعيدهم روي ذلك مرفوعا و قيل معناه نبعث الخلق كما ابتدأناه أي قدرتنا إلى الإعادة كقدرتنا على الابتداء عن الحسن و الزجاج و قيل معناه نهلك كل شي‌ء كما كان أول مرة عن ابن عباس «وَعْداً عَلَيْنََا» أي وعدناكم ذلك وعدا «إِنََّا كُنََّا فََاعِلِينَ» ما وعدناكم من ذلك‌} «وَ لَقَدْ كَتَبْنََا فِي اَلزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ اَلذِّكْرِ» قيل فيه أقوال (أحدها) أن الزبور كتب الأنبياء و معناه كتبنا

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست