responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 819

(1) - و قول الآخر:

و أصبح بطن مكة مقشعرا # كان الأرض ليس بها هشام

و قال الآخر:

لما أتى خبر الزبير تواضعت # سور المدينة و الجبال الخشع.

اللغة

الأز الإزعاج إلى الأمر يقال أزه يأزه أزا و أزيزا إذا هزه بالإزعاج إلى أمر من الأمور و أزت القدر أزيزا إذا غلت و منه‌ الحديث أنه كان يصلي و أزيز جوفه كأزيز المرجل من البكاء و أززت الشي‌ء إلى الشي‌ء ضممته إليه و الوفد جمع وافد و قد يجمع وفودا أيضا وفد يفد وفدا و أوفد على الشي‌ء أشرف عليه و السوق الحث على السير ساقه يسوقه سوقا و منه الساق لاستمرار السير بها أو لأن القدم يسوقها و منه السوق لأنه يساق بها البيع و الشري شيئا بعد شي‌ء و الورد الجماعة التي ترد الماء يقال ورد الماء يرد وردا و الإد الأمر العظيم قال الراجز:

قد لقي الأعداء مني نكرا # داهية دهياء إدا إمرا

و الانفطار الانشقاق و التفطر التشقق و الهد الهدم بشدة صوت .

الإعراب‌

«تَؤُزُّهُمْ» جملة في موضع الحال و مفعول «نَعُدُّ لَهُمْ» محذوف و التقدير نعد أعمالهم عدا و يوم نحشر ظرف قوله «نَعُدُّ لَهُمْ» و يجوز أن ينتصب بقوله «لاََ يَمْلِكُونَ اَلشَّفََاعَةَ» أي لا يملكون في ذلك اليوم وفدا منصوب على الحال من المتقين أي وافدين و وردا كذلك أي واردين‌ «إِلاََّ مَنِ اِتَّخَذَ» هو موصول و صلة في موضع رفع لأنه بدل من الواو في يملكون و يجوز أن يكون في محل النصب لأنه استثناء منقطع فإن من اتخذ عند الرحمن عهدا لا يكون من المجرمين و قوله «تَنْشَقُّ اَلْأَرْضُ» جملة معطوفة على الجملة التي قبلها و تقديره و تكاد الأرض تنشق و الجبال تخر و هذا منصوب على المصدر في المعنى تقديره تخر خرورا و تهد هدا و يجوز أن يكون في موضع الحال و أن دعوا مفعول له و التقدير لأن دعوا أي لأجل ذلك.

المعنى

ثم خاطب سبحانه نبيه ص فقال «أَ لَمْ تَرَ» يا محمد «أَنََّا أَرْسَلْنَا اَلشَّيََاطِينَ عَلَى اَلْكََافِرِينَ» أي خلينا بينهم و بين الشياطين إذا وسوسوا إليهم و دعوهم إلى الضلال حتى أغووهم و لم نحل بينهم و بينهم بالإلجاء و لا بالمنع و عبر عن ذلك بالإرسال على سبيل المجاز و التوسع كما يقال لمن خلى بين الكلب و غيره أرسل كلبه عليه عن الجبائي و قيل معناه سلطناهم عليهم و يكون في معنى التخلية أيضا على ما ذكرناه «تَؤُزُّهُمْ أَزًّا» أي‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 819
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست