نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 799
(1) - الخضوع و قيل معناه لعله يقبل طاعتي و عبادتي و لا أشقى بالرد فإن المؤمن بين الرجاء و الخوف} «فَلَمَّا اِعْتَزَلَهُمْ وَ مََا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اَللََّهِ» أي فارقهم و هاجرهم إلى الأرض المقدسة «وَهَبْنََا لَهُ إِسْحََاقَ » ولدا «وَ يَعْقُوبَ » ولد ولد «وَ كُلاًّ جَعَلْنََا نَبِيًّا» أي آنسنا وحشته من فراقهم بأولاد كرام على الله و كلا من هذين جعلناه نبيا يقتدى به في الدين} «وَ وَهَبْنََا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنََا» أي نعمتنا سوى الأولاد النبوة من نعم الدين و الدنيا «وَ جَعَلْنََا لَهُمْ لِسََانَ صِدْقٍ عَلِيًّا» أي ثناء حسنا في الناس عليا مرتفعا سائرا في الناس و كل أهل الأديان يتولون إبراهيم و ذريته و يثنون عليهم و يدعون أنهم على دينهم و قيل معناه و أعلينا ذكرهم بأن محمدا ص و أمته يذكرونهم بالجميل إلى قيام القيامة و قيل هو ما يتلى في التشهد كما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم .
ـ
القراءة
قرأ أهل الكوفة «مُخْلَصاً» بفتح اللام و الباقون مخلصا بكسرها.
الحجة
من كسر اللام فحجته وَ أَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلََّهِ و من فتحها فحجته إِنََّا أَخْلَصْنََاهُمْ .
اللغة
يقال ناجاه يناجيه إذا اختصه بكلام ألقاه إليه و أصل النجاة الارتفاع من الأرض و منه النجاة أيضا و هو الارتفاع عن الهلكة و النجاة السرعة لأنه ارتفاع في السير و منه المناجاة لأنه ارتفاع الحديث إلى المحدث و النجي بمعنى المناجي كالجليس و الضجيع و قيل نجي مصدر بمعنى ارتفاع لأن معنى قربناه رفعناه و يجوز أن يكون التقدير و قربناه مكانا رفيعا.
المعنى
ثم ذكر سبحانه حديث موسى (ع) فقال «وَ اُذْكُرْ» يا محمد «فِي
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 799