responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 759

(1) -

القراءة

قرأ ابن كثير و أبو عمرو «بَيْنَ اَلسَّدَّيْنِ» و «سَدًّا» بالفتح هنا و في ياسين بالضم و قرأ أهل الكوفة غير عاصم بين السدين بضم السين و سدا حيث كان بالفتح و قرأ حفص الجميع بالفتح و قرأ الباقون الجميع بالضم كل القرآن و قرأ أهل الكوفة غير عاصم يفقهون بضم الياء و كسر القاف و الباقون بفتح الياء و القاف و قرأ عاصم « يَأْجُوجَ وَ مَأْجُوجَ » بالهمزة و مثله في الأنبياء و قرأ الباقون بغير همزة فيهما في السورتين و قرأ أهل الكوفة غير عاصم خراجا و في المؤمنين خراجا فخراج ربك كله بالألف و الباقون «خَرْجاً» بغير ألف في الموضعين‌ فَخَرََاجُ رَبِّكَ بالألف و قرأ ابن كثير ما مكنني بنونين و الباقون بنون واحدة مشددة و قرأ يحيى عن أبي بكر ردما أتوني بالوصل و قرأ حمزة و يحيى عن أبي بكر قال ايتوني بالوصل أيضا و الباقون «آتُونِي» بقطع الألف في الحرفين و قرأ أهل المدينة و الكوفة غير أبي بكر «بَيْنَ اَلصَّدَفَيْنِ» بفتح الصاد و الدال و قرأ الباقون بضم الصاد و الدال غير أبي بكر فإنه قرأ بضم الصاد و سكون الدال و قرأ حمزة غير خلاد فما اسطاعوا مشددة الطاء و الباقون خفيفة الطاء و قرأ أهل الكوفة «دَكََّاءَ» بالمد و الهمزة و الباقون دكا منونا غير مهموز.

الحجة

قال أبو عبيدة : كل شي‌ء وجدته العرب من فعل الله من الجبال و الشعاب فهو سد بالضم و ما بناه الآدميون فهو سد و قال غيره: هما لغتان كالضعف و الضعف و الفقر و الفقر قال أبو علي : يجوز أن يكون السد بالفتح مصدرا و السد بالضم المسدود كالأشياء التي يفصل فيها بين المصادر و الأسماء نحو السقي و الشرب و الشرب فإذا كان كذلك فالأشبه بين‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 759
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست