responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 752

(1) - و قال الآخر:

يريد الرمح صدر أبي براء # و يرغب عن دماء بني عقيل

و قريب منه قول الآخر:

إن دهرا يلف شملي بسعدي # لزمان يهم بالإحسان‌

أي كأنه يهم و قال عنترة يصف فرسه:

فأزور من وقع القنا بلبانه # و شكا إلي بعبرة و تحمحم‌

«فَأَقََامَهُ» أي سواه قيل إنه دفع الجدار بيده فاستقام عن سعيد بن جبير «قََالَ لَوْ شِئْتَ لاَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً» معناه إنهم لما بخلوا عليهما بالطعام و أقام الخضر جدارهم المشرف على الانهدام عجب موسى من ذلك فقال لو شئت لعملت هذا بأجر تأخذه منهم حتى كنا نسد به جوعتنا} «قََالَ هََذََا فِرََاقُ بَيْنِي وَ بَيْنِكَ» معناه هذا الكلام و الإنكار على ترك الأجر هو المفرق بيننا و قيل معناه هذا وقت فراق اتصالنا و كرر بين تأكيدا عن الزجاج و قيل معناه هذا الذي قلته سبب الفراق بيني و بينك ثم قال له «سَأُنَبِّئُكَ» أي سأخبرك «بِتَأْوِيلِ مََا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً» أي بتفسير الأشياء التي لم تستطع على الإمساك عن السؤال عنها صبرا} «أَمَّا اَلسَّفِينَةُ فَكََانَتْ لِمَسََاكِينَ» معناه أما السبب في خرقي السفينة فهو أنها كانت لفقراء لا شي‌ء لهم يكفيهم قد سكنتهم قلة ذات أيديهم «يَعْمَلُونَ فِي اَلْبَحْرِ» أي يعملون بها في البحر و يتعيشون بها «فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهََا» أي أحدث فيها عيبا «وَ كََانَ وَرََاءَهُمْ» أي و كان قدامهم «مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ» صحيحة أو غير معيبة «غَصْباً» عن قتادة و ابن عباس قال عباد بن صهيب : قدمت الكوفة لأسمع من إسماعيل بن أبي خالد فمررت بشيخ جالس فقلت يا شيخ كيف أمر إلى منزل إسماعيل بن أبي خالد فقال لي وراءك فقلت أرجع فقال أقول وراءك و ترجع فقلت أ ليس ورائي خلفي قال لا ثم قال حدثني عكرمة عن ابن عباس «وَ كََانَ وَرََاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً» قال و لو كان وراءهم لكانوا قد جاوزوه و لكن كان بين أيديهم قال الخضر : إنما خرقتها لأن الملك إذا رآها منخرقة تركها و رقعها أهلها بقطعة خشب فانتفعوا بها و قيل يحتمل أن الملك كان خلفهم و كان طريقهم‌ في الرجوع عليه و لم يعلم به أصحاب السفينة و علم به الخضر (ع) } «وَ أَمَّا اَلْغُلاََمُ فَكََانَ أَبَوََاهُ مُؤْمِنَيْنِ» و روي عن أبي و ابن عباس أنهما كانا يقرءان‌ و أما الغلام فكان كافرا و أبواه مؤمنين و روي ذلك عن أبي عبد الله (ع)

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 752
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست