responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 697

(1) -

النزول‌

محمد بن إسحاق بإسناده عن سعيد بن جبير و عكرمة عن ابن عباس أن النضر بن الحرث بن كلدة و عقبة بن أبي معيط أنفذهما قريش إلى أحبار اليهود بالمدينة و قالوا لهما سلاهم عن محمد و صفا لهم صفته و خبراهم بقوله فإنهم أهل الكتاب الأول و عندهم من علم الأنبياء ما ليس عندنا فخرجا حتى قدما المدينة فسألا أحبار اليهود عن النبي ص و قالا لهم ما قالت قريش فقال لهما أحبار اليهود اسألوه عن ثلاث فإن أخبركم بهن فهو نبي مرسل و إن لم يفعل فهو رجل متقول فرأوا فيه رأيكم سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما كان أمرهم فإنه قد كان لهم حديث عجيب و سلوه عن رجل طواف قد بلغ مشارق الأرض و مغاربها ما كان نبؤه و سلوه عن الروح ما هو و في رواية أخرى فإن أخبركم عن الثنتين و لم يخبركم بالروح فهو نبي فانصرفا إلى مكة فقالا يا معاشر قريش قد جئناكم بفصل ما بينكم و بين محمد و قصا عليهم القصة فجاءوا إلى النبي ص فسألوه فقال أخبركم بما سألتم عنه غدا و لم يستثن فانصرفوا عنه فمكث ص خمس عشرة ليلة لا يحدث الله إليه في ذلك وحيا و لا يأتيه جبرائيل حتى أرجف أهل مكة و تكلموا في ذلك فشق على رسول الله ص ما يتكلم به أهل مكة عليه ثم جاءه جبرائيل (ع) عن الله سبحانه بسورة الكهف و فيها ما سألوه عنه عن أمر الفتية و الرجل الطواف و أنزل عليه‌ وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ اَلرُّوحِ الآية قال ابن إسحاق : فذكر لي أن رسول الله ص قال لجبرائيل حين جاءه لقد احتبست عني يا جبرائيل فقال له جبرائيل (ع) وَ مََا نَتَنَزَّلُ إِلاََّ بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مََا بَيْنَ أَيْدِينََا الآية.

المعنى‌

«أَمْ حَسِبْتَ» معناه بل أ حسبت يا محمد «أَنَّ أَصْحََابَ اَلْكَهْفِ وَ اَلرَّقِيمِ كََانُوا مِنْ آيََاتِنََا عَجَباً» فلخلق السماوات و الأرض أعجب من هذا عن مجاهد و قتادة و يحتمل أنه لما استبطأ الجواب حين سألوه عن القصة قيل له أ حسبت أن هذا شي‌ء عجيب حرصا على إيمانهم حتى قوي طمعك إنك إذا أخبرتهم به آمنوا و المراد بالكهف كهف الجبل الذي أوى إليه القوم الذين قص الله أخبارهم و اختلف في معنى الرقيم فقيل إنه اسم الوادي الذي كان فيه الكهف عن ابن عباس و الضحاك و قيل الكهف غار في الجبل و الرقيم الجبل نفسه عن الحسن و قيل الرقيم القرية التي خرج منها أصحاب الكهف عن كعب و السدي و قيل هو لوح من حجارة كتبوا فيه قصة أصحاب الكهف ثم وضعوه على باب الكهف عن سعيد بن جبير و اختاره البلخي و الجبائي و قيل جعل ذلك اللوح في خزائن الملوك لأنه من عجائب الأمور و قيل الرقيم كتاب و لذلك الكتاب خبر فلم يخبر الله تعالى عما فيه عن ابن زيد و قيل إن أصحاب الرقيم هم النفر الثلاثة الذين دخلوا في غار فانسد عليهم فقالوا ليدعو الله تعالى‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 697
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست