نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 649
(1) - ذلك اليوم لأنهم حمدوا حين لا ينفعهم الحمد «وَ تَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاََّ قَلِيلاً» أي و تظنون أنكم لم تلبثوا في الدنيا إلا قليلا لسرعة انقلاب الدنيا إلى الآخرة قال الحسن و قتادة استقصروا مدة لبثهم في الدنيا لما يعلمون من طول لبثهم في الآخرة و من المفسرين من يذهب إلى أن هذه الآية خطاب للمؤمنين لأنهم الذين يستجيبون الله بحمده و يحمدونه على إحسانه إليهم و يستقلون مدة لبثهم في البرزخ لكونهم في قبورهم منعمين غير معذبين و أيام السرور و الرخاء قصار.
ـ
اللغة
الوسيلة القربة و الواسل الراغب قال لبيد :
"بلى كل ذي دين إلى الله واسل"
قال الزجاج : الوسيلة و السؤال و الطلبة في معنى واحد .
الإعراب
«يَقُولُوا» جواب شرط محذوف تقديره قل لعبادي قولوا التي هي أحسن يقولوا و كان أبو عثمان يزعم أن يقولوا واقع موقع قولوا و هو مبني لأنه وقع موقع قولوا و وقوع الفعل موقع الفعل المبني لا يوجب له البناء أ لا ترى أن قوله «تُؤْمِنُونَ بِاللََّهِ وَ رَسُولِهِ» واقع
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 649