نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 604
(1) - و قيل معناه إنما فرض تعظيم السبت على الذين اختلفوا في أمر الجمعة و هم اليهود و كانوا قد أمروا بتعظيم الجمعة فعدلوا عما أمروا به عن مجاهد و ابن زيد و قيل إن الذين اختلفوا فيه هم اليهود و النصارى قال بعضهم السبت أعظم الأيام لأن الله سبحانه فرغ فيه من خلق الأشياء و قال الآخرون بل الأحد أعظم لأنه ابتدأ بخلق الأشياء فيه فهذا اختلافهم «وَ إِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ اَلْقِيََامَةِ فِيمََا كََانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ» من أمور دينهم و يفصل بين المحق و المبطل منهم.
النظم
وجه اتصال الآية الأخيرة بما قبلها أنه لما أمر سبحانه باتباع الحق حذر من الاختلاف فيه بما ذكر من أحوال المختلفين في السبت كيف شدد عليهم فرضه و ضيق عليهم أمره و قيل إنه سبحانه رد على اليهود و النصارى دعوتهم أن إبراهيم كان منهم ثم رد عليهم في هذه الآية ما أوجبوه من تعظيم أمر السبت و أنه لا يجوز نسخه كما رد عليهم ذلك عن أبي مسلم .
القراءة
قرأ ابن كثير وحده في ضيق بكسر الضاد و كذلك في النمل و الباقون بفتح الضاد.
الحجة
قال الزجاج من فتح أراد ضيق فخفف مثل سيد و هين و لين و يجوز أن يكون
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 604