responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 579

(1) - سبحانه نفسه مؤكدا لما قدم ذكره من أوصاف الكمال فقال‌} «وَ لِلََّهِ غَيْبُ اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضِ» و معناه أنه المختص بعلم الغيب و هو ما غاب عن جميع الخلائق مما يصح أن يكون معلوما قال الجبائي و يمكن أن يكون المعنى و لله ما غاب عنكم مما في السماوات و الأرض ثم قال «وَ مََا أَمْرُ اَلسََّاعَةِ» في قدرته «إِلاََّ كَلَمْحِ اَلْبَصَرِ» أي كطرف العين و قيل كرد البصر قال الزجاج و ما أمر إقامة الساعة في قدرته إلا كلمح البصر أي لا يتعذر عليه شي‌ء «أَوْ هُوَ أَقْرَبُ» من ذلك و هو مبالغة في ضرب المثل به في السرعة و دخول أو هنا لأحد أمرين إما للإبانة على أنه على إحدى هاتين المنزلتين و إما لشك المخاطب و قيل معناه بل هو أقرب «إِنَّ اَللََّهَ عَلى‌ََ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ» فهو قادر على إقامة الساعة و على كل شي‌ء يريده لأن القدير مبالغة في صفة القادر.

النظم‌

وجه اتصاله بما قبله أن أمر القيامة من الأمور الغائبة و من أعظمها و أهمها لما فيه من الثواب و العقاب و الإنصاف و الانتصاف و الساعة اسم لإماتة الخلق و إحيائهم.

ـ

القراءة

قد ذكرنا القراءة في «أُمَّهََاتِكُمْ» في سورة النساء و قرأ ابن عامر و حمزة و يعقوب و سهل و خلف أ لم تروا بالتاء و الباقون بالياء و قرأ أهل الكوفة و ابن عامر «ظَعْنِكُمْ» ساكنة العين و الباقون بفتح العين.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 579
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست