نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 510
(1) - حتى لا يضيع و حفظ السماء من الشيطان بالمنع حتى لا يدخلها و لا يبلغ إلى موضع يتمكن فيه من استراق السمع بما أعد له من الشهاب} «إِلاََّ مَنِ اِسْتَرَقَ اَلسَّمْعَ» و السرقة عند العرب أن يأتي الإنسان إلى حرز خفية فيأخذ ما ليس له و المراد بالسمع هنا المسموع و المعنى إلا من حاول أخذ المسموع من السماء في خفية «فَأَتْبَعَهُ» أي لحقه «شِهََابٌ مُبِينٌ» أي شعلة نار ظاهر لأهل الأرض بين لمن رآه و نحن في رأي العين نرى كأنهم يرمون بالنجوم و الشهاب عمود من نور يضيء ضياء النار لشدة ضيائه و روي عن ابن عباس أنه قال كان في الجاهلية كهنة و مع كل واحد شيطان فكان يقعد من السماء مقاعد للسمع فيستمع من الملائكة ما هو كائن في الأرض فينزل و يخبر به الكاهن فيفشيه الكاهن إلى الناس فلما بعث الله عيسى (ع) منعوا من ثلاث سماوات و لما بعث محمد ص منعوا من السماوات كلها و حرست السماء بالنجوم فالشهاب من معجزات نبينا محمد ص لأنه لم ير قبل زمانه و قيل إن الشهاب يحرق الشياطين و يقتلهم عن الحسن و قيل إنه يخبل و يحرق و لا يقتل عن ابن عباس .
ـ
القراءة
قرأ حمزة وحده الريح لواقح و الباقون «اَلرِّيََاحَ لَوََاقِحَ» .
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 510