responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 504

(1) - و كتمنيهم الرد في قوله‌ يََا لَيْتَنََا نُرَدُّ وَ لاََ نُكَذِّبَ و أما قول من قال ربما بالتخفيف فلأنه حرف مضاف و الحرف و الحروف المضاعفة قد تحذف و إن لم يحذف غير المضاعف فمن المضاعف الذي حذف أن و إن و لكن و ليس كل المضاعف يحذف لم أعلم الحذف في ثم و أما دخول التاء في ربتما فإن من الحروف ما يدخل عليه حرف التأنيث نحو ثم و ثمت و لا و لات قال:

ثمت لا يجزونني عند ذاكم # و لكن سيجزيني المليك فيعقبا

فكذلك ألحقت التاء في قولهم ربتما و أنشد الزجاج في تخفيف رب قول الحادرة :

أ سمي ما يدريك أن رب فتية # باكرت لذتهم بأدكن مترع‌

قال و قد يسكنون في التخفيف يقولون رب رجل جاءني و أنشدوا بيت الهذلي :

أ زهير إن يشب القذال فإنني # رب هيضل مرس لففت بهيضل‌

و يقولون ربت رجل و ربت رجل بفتح الراء و رب رجل و ربما رجل جاءني و ربتما رجل فيفتحون حكى ذلك قطرب .

الإعراب‌

قرآن عطف على الكتاب و إنما عطفه عليه و إن كان الكتاب هو القرآن لاختلاف اللفظين و ما فيهما من الفائدتين و إن كانا لموصوف واحد لأن وصفه بالكتاب يفيد أنه مما يكتب و يدون و وصفه بالقرآن يفيد أنه مما يؤلف و يجمع بعض حروفه إلى بعض كما قال الشاعر:

إلى الملك القرم و ابن الهمام # و ليث الكتيبة في المزدحم

و ذي الرأي حين تغم الأمور # بذات الصليل و ذات اللجم‌

و يقال لم جاز «رُبَمََا يَوَدُّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا» و رب للتقليل و جوابه على وجهين (أحدهما) أنه أبلغ في التهديد كما تقول ربما ندمت على هذا و أنت تعلم أنه يندم ندما طويلا أي يكفيك قليل الندم فكيف كثيره (و الثاني) أنه يشغلهم العذاب عن تمني ذلك إلا في أوقات قليلة.

المعنى‌

«الر» قد تقدم الكلام في هذه الحروف و أقوال العلماء فيها «تِلْكَ آيََاتُ‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست