responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 481

(1) - يعني أن السم يخف ألمه وقتا و يعود وقتا و قيل إنه سبحانه شبه الإيمان بالنخلة لثبات الإيمان في قلب المؤمن كثبات النخلة في منبتها و شبه ارتفاع علمه إلى السماء بارتفاع فروع النخلة و شبه ما يكسبه المؤمنون من بركة الإيمان و ثوابه في كل وقت و حين بما ينال من ثمرة النخلة في أوقات السنة كلها من الرطب و التمر و قيل إن معنى قوله «تُؤْتِي أُكُلَهََا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهََا» ما يفتي به الأئمة من آل محمد ص و شيعتهم في الحلال و الحرام‌ «وَ يَضْرِبُ اَللََّهُ اَلْأَمْثََالَ لِلنََّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ» أي لكي يتدبروا فيعرفوا الغرض بالمثل‌} «وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ» و هي كلمة الكفر و الشرك عن ابن عباس و غيره و قيل هو كل كلام في معصية الله تعالى عن أبي علي «كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ» غير زاكية و هي شجرة الحنظل عن ابن عباس و أنس و مجاهد و قيل إنها شجرة هذه صفتها و هو أنه لا قرار لها في الأرض عن الحسن و قيل إنها الكشوث عن الضحاك و روى أبو الجارود عن أبي جعفر (ع) أن هذا مثل بني أمية

«اُجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ اَلْأَرْضِ» أي اقتطعت و استؤصلت و اقتلعت جثته من الأرض «مََا لَهََا مِنْ قَرََارٍ» أي ما لتلك الشجرة من ثبات فإن الريح تنسفها و تذهب بها فكما أن هذه الشجرة لا ثبات لها و لا بقاء و لا ينتفع بها أحد فكذلك الكلمة الخبيثة لا ينتفع بها صاحبها و لا يثبت له منها نفع و لا ثواب و روي عن ابن عباس أيضا أنها شجرة لم يخلقها الله بعد و إنما هو مثل ضربه بهذا و هذا القول حسن لأن الحنظل و غيره قد ينتفع بذلك في الأدوية.

ـ

اللغة

الإحلال وضع الشي‌ء في محل إما بمجاورة إن كان من قبيل الأجسام أو بمداخلة إن كان من قبيل الأعراض و البوار الهلاك يقال بار الشي‌ء يبور بورا إذا هلك و رجل‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست