نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 472
(1) -
القراءة
في الشواذ قراءة ابن عباس و مجاهد و ابن محيصن و استفتحوا و قراءة ابن أبي إسحاق في يوم عاصف بالإضافة.
الحجة
قوله «وَ اِسْتَفْتَحُوا» معطوف على ما سبق من قوله «فَأَوْحىََ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ» أي و قال لهم استفتحوا أي استنصروا الله عليهم و استقضوه بينكم و في الحديث كان ص يستفتح بصعاليك المهاجرين أي يستنصر بهم و قيل معناه أنه يقدمهم و يبدأ أمره بهم و كأنهم إنما سموا القاضي فتاحا لأنه يفتح باب الحق الذي هو مسند فيعمل عليه و أما قوله «فِي يَوْمٍ عََاصِفٍ» فمعناه في يوم ريح عاصف فحذف الموصوف و أقيمت الصفة مقامه و كذلك في قراءة الجماعة في يوم عاصف هو الريح لا اليوم.
اللغة
الاستفتاح طلب الفتح بالنصر. و الخيبة إخلاف ما قدر به المنفعة و ضده النجاح و هو إدراك الطلبة و الجبرية طلب علو المنزلة بما ليس له غاية في الوصف و إذا وصف العبد بأنه جبار كان ذما و إذا وصف الله سبحانه به كان مدحا لأن له علو المنزلة بما ليس وراءه غاية في الصفة و العنيد مبالغة العاند و العناد الامتناع من الحق مع العلم به كبرا و بغيا قال:
إذا نزلت فاجعلاني وسطا # إني كبير لا أطيق العندا
و الوراء و الخلف واحد و هو الجهة المقابلة لجهة القدام و قد يكون وراء بمعنى قدام قال:
أ يرجو بنو مروان سمعي و طاعتي # و قومي تميم و الفلاة ورائيا
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 472