نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 442
442
(1) - أَنَّ لَهُمْ مََا فِي اَلْأَرْضِ جَمِيعاً وَ مِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْا بِهِ» أي جعلوا ذلك فدية أنفسهم من العذاب لم يقبل ذلك منهم «أُولََئِكَ لَهُمْ سُوءُ اَلْحِسََابِ» قيل فيه أقوال (أحدها) أن سوء الحساب أخذهم بذنوبهم كلها من دون أن يغفر لهم شيء منها عن إبراهيم النخعي و يؤيد ذلك ما جاء في الحديث و من نوقش الحساب عذب فيكون سوء الحساب المناقشة (و الثاني) هو أن يحاسبوا للتقريع و التوبيخ فإن الكافر يحاسب على هذا الوجه و المؤمن يحاسب ليسر بما أعد الله تعالى له عن الجبائي (و الثالث) هو أن لا يقبل لهم حسنة و لا يغفر لهم سيئة عن الزجاج و روي ذلك عن أبي عبد الله (ع) (و الرابع) أن سوء الحساب هو سوء الجزاء فسمي الجزاء حسابا لأن فيه إعطاء المستحق حقه «وَ مَأْوََاهُمْ جَهَنَّمُ» أي مصيرهم إلى جهنم «وَ بِئْسَ اَلْمِهََادُ» أي و بئس ما مهدوا لأنفسهم و المهاد الفراش الذي يوطأ لصاحبه و تسمى النار مهادا لأنها موضع المهاد لهم.
اللغة
الألباب العقول و لب الشيء أجل ما فيه و أخلصه و أجوده و لب الإنسان عقله لأنه أجل ما فيه و لب الخلة قلبها و الميثاق العهد الواقع على إحكام و الوصل ضم الثاني إلى
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 442