responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 99

99

(1) - الحاكم أبو القاسم الحسكاني بإسناده مرفوعا إلى عبد الرحمن بن عوف في قوله سبحانه «وَ اَلسََّابِقُونَ اَلْأَوَّلُونَ» قال هم عشرة من قريش أولهم إسلاما علي بن أبي طالب (ع) .

اللغة

حول الشي‌ء المحيط به من حال يحول إذا دار بالانقلاب و منه الحول للسنة و المحالة لأنها تدور في المحور و المرد أصله الملاسة و منه‌ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ أي مملس و الأمرد الذي لا شعر على وجهه و المرداء الرملة التي لا تنبت شيئا ذكره علي بن عيسى و قيل أصله الظهور و المارد الذي ظهر شره و شجرة مرداء إذا تساقط ورقها فظهرت عيدانها و رجل أمرد لظهور مكان الشعر منه عن ابن عرفة و مرد الرجل يمرد مرودا إذا عتا و خرج من الطاعة واعيا خبثا و منه‌ شَيْطََانٍ مََارِدٍ و مَرِيدٍ و في المثل تمرد مارد و عز الأبلق و هما حصنان .

الإعراب‌

«وَ مِنْ أَهْلِ اَلْمَدِينَةِ مَرَدُوا» أي قوم مردوا فحذف الموصوف و يجوز أن يكون التقدير و من أهل المدينة منافقون مردوا على النفاق ففصل بين الصفة و الموصوف بالظرف و «آخَرُونَ اِعْتَرَفُوا» معطوف على قوله «مِنَ اَلْأَعْرََابِ مُنََافِقُونَ» و كذلك‌ وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ و إن شئت قدرت و منهم آخرون.

المعنى‌

ثم عاد الكلام إلى ذكر المنافقين فقال سبحانه «وَ مِمَّنْ حَوْلَكُمْ» أي و من جملة من حولكم يعني حول مدينتكم «مِنَ اَلْأَعْرََابِ» و هم الذين يسكنون البدو إذا كانوا مطبوعين على العربية «مُنََافِقُونَ» يظهرون الإيمان و يبطنون الكفر و قيل إنهم جهينة و مزينة و أسلم و أشجع و غفار و كانت منازلهم حول المدينة «وَ مِنْ أَهْلِ اَلْمَدِينَةِ » أيضا منافقون و إنما حذف لدلالة الأول عليه «مَرَدُوا عَلَى اَلنِّفََاقِ» أي مرنوا على النفاق و تجرءوا عليه عن الفراء و قيل معناه أقاموا عليه لم يتوبوا منه كما تاب غيرهم عن ابن زيد و أبان بن تغلب و قيل معناه‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست